الشاعر/ عيد على حميدة
مدرس أول لغة عربية وكبير معلمين لدى مدرسة مصطفى صادق الرافعي الرسمية للغات وشاعرومحررصحفي نشر له العديد من المقالات والتحقيقات الصحفية والأشعار في العديد من الصحف والمجلات داخل وخارج مصركما عمل محررا صحفيا بالصحف والمجلات داخل وخارج مصر
سأكتب فيك حروف القصيده
وأرسم فيك خطوطا جديده
أغوص وأبحر فى موجك المستحيل
أصارع ريحا بحجم الوجود
سنابك خيلك صرعى شهيده
دمائى مباحه...وذاكرة العقل تطوى بعيدا
أريد الولوج سريعا إليك
بعالمك المستنير أصول
سجين بأرضك يبغى الضياء
ويحلم بالنور والحق دوما
بشمس تغير وجه الحياة
سحاب كمعطف هذا الشتاء المخيف
وبهجة زهر تفتح فينا غيوم السماء
وعاد يرفرف كالنجم وسط الظلام
سنابلك الذهبية تغرى العيونا
فأقطف منها لتورق فينا
حياة اللقاء
سأقسم بالوجه هذا الندى
وبالنيل ذاك القوى المتين
وشمس كماء اللجين المذاب
وقطنك هذا الذى يستنير
بلوزه يزهو
وفى الأرض يعلو
يفيض علينا بتبر جنى
سلام عليك
سلام إليك بلادى الفتيه
ففيك السلام ترقرق حبا
وحين اللقاء شرابك يشفى
غليلا من الظمأ المستكين الخفى
ومن قلبك الأخضر مثل نبات الحقول
يفيض كماء بحارك سيلا
كفرحة طفل يؤوب لأمه
من الشوق يرقص طربا وتيها
على وجنتيك ورود الرياض
وقد تمايل زهوا وعجبا
وجردت عنى سيوف النزال
وعيناك أمضى من السيف
وقت النزال
سيوف بواتر تسبى العقولا
فإن شئت قتلا لصب ضعيف
بدون رماح بغير نبال
وإن شئت صفحا وعفوا جميلا
فصفح الحبيب عظيم الخصال
فإن كان عفوك عنه اختيارا
فنعم اختيارك لا لا تبالى
حياة بدونك تعنى الممات
وموت بقربك خير المنال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق