قصيدة نَبِّئْ عِبَادِي .. قصيد للشاعر/ ابراهيم الشرقاوى ابن اسديمه بكفرالزيات

الشاعر/ إبراهيم خليل الشرقاوي

بكالوريوس خدمة إجتماعية, درس الحاسب الآلي و يعمل بصيانة الأجهزة الالكترونية و الحاسب الآلى له ديوانين فصحى الأول ( مُتَكَبِّرٌ ) و الثاني ( عَرَّافُ الْهَوَى )

تَعْصِي وَ تَـأسَـفُ فِي قَلَقْ

وَ تَـــهَـابُ ذَنْــبَـاً قَـدْ عَلَقْ

وَ غَــفِـلْــتَ عَــفْـوَاً لِـلَّـذِي

مِـنْ أَمْــرِهِ الْـبَـحْـرُ انْـفَلَقْ

فَانْسَقْتَ فِي بَحْرِ الذُّنُوبِ

صَــرِيـعَ شَـــكٍّ وَ انْـــزَلَقْ

أَ أَسَــــأتَ ظَـــنَّــكَ أَنَّــهُ

قَـدْ لا يُـسَامِحُ فِي قَلَقْ ؟

كَــــــلا وَ رَبِّ مُــحَــمَّـــدٍ

مَــا كَــانَ عَـفْـوْاً مُـخْـتَلَقْ

إِيَّــــاكَ تَــقْــنَــطُ عَــفْـوَهُ

وَ ادْعُـوهُ يُـنْـقِـذُ مَنْ غَرَقْ

نَـبِّـئْ عِـــبَـادِي وَ قَـالَــهَـا

فِي الْحِجْرِ - مَا مِنْ مُنْزَلَقْ

لَــوْ عُــدْتَ حَــبْــوَاً تَـائِـبَاً

لَـوَجَـدْتَ بَـابَـهُ مَـا انْـغَلَقْ

سَـــــوَّاكَ رَبُّـــكَ مُـضْـغَـةً

مِـنْ نُـطْـفَـةٍ صَــارَتْ عَلَقْ

شَـرَعَ الْـعِـقَـابَ وَ عَـفْـوَهُ

أَوَلَـيْـسَ يَعْلَمُ مَـنْ خَلَقْ ؟

أُنْـــظُـرْ لِـعُـــمْــرٍ خُــنْـتَـهُ

أَجْـــبَـرْتَـهُ يُـدْمِي الْـوَرَقْ

بَـكِـيَـتْ صَـحَـائِـفُكَ الَّتِي

نَـــارٌ بِــــهَـا إِذْ تُـحْــتَـرَقْ

وَمَضَيْتَ فِي كَـنَـفِ الْمَعَا

صِي لا تُـــبَـالِي الْمُفْـتَرَقْ

أَوْغَــلْـتَ نَـفْــسَـكَ لَـعْـنَةً

وَكَــأَنَّ يَــوْمَـكَ مَــا فَرَقْ

أَسْــرَفْـتُ مِـثْـلُـكَ آسِـفَـاً

لَــكِـنْ فُـؤَادِي قَـدْ شَـرَقْ

وَفَـطِـنْـتُ حُكْمَاً رَاسِـخَاً

كَـالنَّـجْـمِ فِـي لَـيْـلٍ بَرَقْ

إِنْ كُـلُّ مَـا فِي الْكَوْنِ إلا

آتِـــــــيَــاً رَبِّ الْـفَـــــلَـقْ

وَ اللّٰهُ يُــبْــسِــطُ كَــفَّــهُ

لِلـــتَّـائِـبِـينَ وَ مَـنْ طَرَقْ

عَـجِّـلْ وَ سَـارِعْ قَبْـلَ مَا

تُنْهِي الْحَــيَاةَ وَ تُسْـتَرَقْ

نَبِّئْ عِــبَــادِي فَـبَـعْـدَهَـا

حَــاذِرْ وَ سَـارِعْ فِي أَلَـقْ