الأديب/ أحمد البحيرى ابن كفور بلشاى بكفرالزيات
هناك حيث خوابي الأعالي
، التقيت الحبيب
وكنت مع العيش أحيا الأماني
، لأرض النصيب
فقد مر عمري وظل سؤالي
، أنا المستجير
فهل يا تري يستريح المعني
أياسيدي وحاكم أمري
،متي أستريح
وأنقض حزني وأنفض همي
، وأهجو القبيح
بدنيا الملامة بنت الأفاعي
،دليل الصريح
وأسعد بالوعد أحيا حياة
الرضا والمليح
وفور لقاء الحبيب ارتعدت
أمام النجوم
وروحي استحال سحابا ثقيلا
, كشأن الغيوم
عساه لمسقط رأسي يروح
، ببعض العلوم
وينبت جيلا قويا عفيا
، يداوي الكلوم
وبعد لقاء الحبيب استرحت
، بهذا الخفاء
تحلل جسمي وصار ترابا
, بغير فناء
وروحي استطاب وغرد توا
بحزب الولاء
عطاء الحبيب شجاني سباني
، وحبب للنفس هذا العناء
حبب للنفس هذا العناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق