الشاعر والناقد الكبير الأستاذ/ صبرى قنديل ابن كفرالزيات
يوم أن خطفتني نظرة العراف
ويملأ جعبته بابتسامات معطرة
لكي يهديها الي خاصته
وكان ان تهيأ..
لملاقاة الكثر من الأحبة في دخلة الليل
يتخير أبسط ملابسه
اذ يضيء قلبه مسالك الكلمات
ولا يقنط..
من صخب ( الشطار والعيارين )
وهم يجوسون في المدينة
علي نحو غير معهود
العراف ..
يشد الخطي نحو المحفل الأدبي
فاذا ما خانه الخطو
وجن عليه الليل
غالب الدمع شريانه
واكتوى بكلماته التي تلفعت بها الورقات .
يا أسفا ..
اذا ما خالفت النبوءة موعدا للشمس
وجييء بثعالب الوالي
كي تفسد علي القوم حقول العنب
هاااا أنت أيها العراف ..
تذهب في رحلتك الأبدية
مسافرا في المروج
وفي رحلك حزنك
يكللك النبل بما قدمت
وما أخرت لربك .
سلام عليك .. فما أشقاها الصراحة
ها هم سماسرة الكلام
وأرباب مجالس الحانات
وطالبوا الولايات
وعباد السلاطين
يخوضون بنا في طين المتاهة
ويهرقون ما تبقي من فصاحة
كفر الزيات في العام 2009 من ديوان (تكرر نفسها الأشياء )
اقرأ ايضاً
هناك 3 تعليقات:
سلمت يداك استاذنا الفاضل 🌹
قصيدة ذات أبعاد ودلالات.. تحياتي وتقديري
فرج مجاهد
إرسال تعليق