بقلم الأستاذ / إبراهيم عبد المعطى حماد
المحامى والكاتب الصحفى
بالأخلاق الكريمة تسمو الأمم وترتقى ، وقد ربط كثير من العلماء والمؤرخين بقاء الأمم وذهابها بالأخلاق .. بهذه الكلمات كتب الكاتب الصحفى الأستاذ محمد عبد الباسط مقاله فى العدد الصادر بتاريخ 16/2/2020 بعنوان ( إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ) ، وكأن الكاتب الصحفى الكبير بما لديه بحكم عمله الصحفى قد امتلك خاصية إستقراء المستقبل حين يكتب عن موضوع الأخلاق التى تعانى الأنالمحامى والكاتب الصحفى
الفساد بعد أن إنتشرت ( ثقافة السوء ) فى أنحاء البلاد فضلًا عن التعصب الأعمى والإنفلات الأخلاقى
الذى تعيشه الجماهير الكروية دون بصيص من أمل ، ودون رجاء من عمل لمجابهة هذا التردى الأخلاقى والفساد الخلقى الذى صاحب مبارات القمة فى أبو ظبى والمباراة الثانية فى إستاد القاهرة ، لقد بح صوتنا مرارًا وتكرارًا ننادى ونعمل على أن تشيع ثقافة الأخلاق والمثل العليا ، ولكن دون جدوى ، فلا حياة لمن تنادى ، فالأذان من طين وعجين قد صمت عن سماع سيمفونية الأخلاق ، وآثرت للأسف على عزف مقطوعة النشاذ ببث ثقافة السوء بلا واذع من ضمير أو دين أو عرف أو انتماء.
إن سمعة مصر ليست بالشئ الهين ، وعبقرية المكان والزمان تكمن فى مكانتها وريادتها وتجانسها الطبيعى الذى واصفة جوهرية فيها .. لا ندرى ما الذى غير المزاج العام إلى هذا المستوى من الإنحلال الخلقى والتفسخ الإجتماعى ، والإغتراب الذى نشاهده ونسمعه بين جماهير إختارت طريق التعصب ومالت إليه كل الميل ، وبررت سبيل التناحر وأفاضت فيه كل الكيل بلا منطق من القول ولا مبرر مقبول اللهم إلا التعصب الأعمى ، ورغم إنتمائي للقافلة البيضاء إلا أننى أثمن دور النادى الأهلى وتاريخه الحافل بالبطولات ، ومن قبلها الأخلاقيات والمثل.
من الواجب أن يعلم القاصى والدانى بأن أساس ممارسة الرياضة إنما يقوم على المثل العليا والقيم والأعراف الأخلاقية قبل القوانين التى تحكم أى لعبة ، ومن الواجب أيضًا أن يعلم الجميع بأن ثمة رياضات فردية تحقق لمصر العديد من البطولات فى المحافل الدولية والعالمية ولا يهتم بها إعلامنا الذى أخذ على عاتقه أن ينتصر لكرة القدم فقط دون اللعبات الأخرى رغم المآسى والخذلان والتردى الأخلاقى الذى قسم المجتمع – للأسف – إلى قضبين زمالك و أهلى
هذا الإعلام الظالم قد ذكى روح التعصب ، فالنقاد الرياضيين قد بلعوا طعم التعصب وراحوا ينفثون روح التفرق والعدوانية والتشدد بين الجماهير .. مهذلة غير مبررة أمام أسماع وأبصار من يتابع فريقى الأهلى و الزمالك حول العالم لا نعرف من السبب فى ذلك ؟
أيها المغامرون بسمعة مصر كفوا أيديكم عن هذا الهراء ، وتعالوا إلى روح الأخلاق التى تبنى ولا تهدم ، تدعو إلى الفضائل وتنأي عن الرذائل.
إننا نواجه حربًا ضروسًا لإفساد الذوق العالم ، وتفشى الأخلاقيات السيئة ، ففى جو من الظلماء نقولها بكل روح الكبرياء بأنه لا يفلح إلا من كان همه الإتقاء والإرتقاء بالذوق العام ، فالعاقل ليس من يعرف الخير والشر بل من يعرف خير الشرين ، ويحضرنى قول لمطرف بن عبد الله العامرى البصرى إذ يقول : ( عقول الناس على قدر زمانهم ، فالرياضة أولها وآخرها هى الأخلاق يا سادة هذه رسالة نكتبها للجميع.إن سمعة مصر ليست بالشئ الهين ، وعبقرية المكان والزمان تكمن فى مكانتها وريادتها وتجانسها الطبيعى الذى واصفة جوهرية فيها .. لا ندرى ما الذى غير المزاج العام إلى هذا المستوى من الإنحلال الخلقى والتفسخ الإجتماعى ، والإغتراب الذى نشاهده ونسمعه بين جماهير إختارت طريق التعصب ومالت إليه كل الميل ، وبررت سبيل التناحر وأفاضت فيه كل الكيل بلا منطق من القول ولا مبرر مقبول اللهم إلا التعصب الأعمى ، ورغم إنتمائي للقافلة البيضاء إلا أننى أثمن دور النادى الأهلى وتاريخه الحافل بالبطولات ، ومن قبلها الأخلاقيات والمثل.من الواجب أن يعلم القاصى والدانى بأن أساس ممارسة الرياضة إنما يقوم على المثل العليا والقيم والأعراف الأخلاقية قبل القوانين التى تحكم أى لعبة ، ومن الواجب أيضًا أن يعلم الجميع بأن ثمة رياضات فردية تحقق لمصر العديد من البطولات فى المحافل الدولية والعالمية ولا يهتم بها إعلامنا الذى أخذ على عاتقه أن ينتصر لكرة القدم فقط دون اللعبات الأخرى رغم المآسى والخذلان والتردى الأخلاقى الذى قسم المجتمع – للأسف – إلى قضبين زمالك و أهلىهذا الإعلام الظالم قد ذكى روح التعصب ، فالنقاد الرياضيين قد بلعوا طعم التعصب وراحوا ينفثون روح التفرق والعدوانية والتشدد بين الجماهير .. مهذلة غير مبررة أمام أسماع وأبصار من يتابع فريقى الأهلى و الزمالك حول العالم لا نعرف من السبب فى ذلك ؟أيها المغامرون بسمعة مصر كفوا أيديكم عن هذا الهراء ، وتعالوا إلى روح الأخلاق التى تبنى ولا تهدم ، تدعو إلى الفضائل وتنأي عن الرذائل.إننا نواجه حربًا ضروسًا لإفساد الذوق العالم ، وتفشى الأخلاقيات السيئة ، ففى جو من الظلماء نقولها بكل روح الكبرياء بأنه لا يفلح إلا من كان همه الإتقاء والإرتقاء بالذوق العام ، فالعاقل ليس من يعرف الخير والشر بل من يعرف خير الشرين ، ويحضرنى قول لمطرف بن عبد الله العامرى البصرى إذ يقول : ( عقول الناس على قدر زمانهم ، فالرياضة أولها وآخرها هى الأخلاق يا سادة هذه رسالة نكتبها للجميع.
إن سمعة مصر ليست بالشئ الهين ، وعبقرية المكان والزمان تكمن فى مكانتها وريادتها وتجانسها الطبيعى الذى واصفة جوهرية فيها .. لا ندرى ما الذى غير المزاج العام إلى هذا المستوى من الإنحلال الخلقى والتفسخ الإجتماعى ، والإغتراب الذى نشاهده ونسمعه بين جماهير إختارت طريق التعصب ومالت إليه كل الميل ، وبررت سبيل التناحر وأفاضت فيه كل الكيل بلا منطق من القول ولا مبرر مقبول اللهم إلا التعصب الأعمى ، ورغم إنتمائي للقافلة البيضاء إلا أننى أثمن دور النادى الأهلى وتاريخه الحافل بالبطولات ، ومن قبلها الأخلاقيات والمثل.
من الواجب أن يعلم القاصى والدانى بأن أساس ممارسة الرياضة إنما يقوم على المثل العليا والقيم والأعراف الأخلاقية قبل القوانين التى تحكم أى لعبة ، ومن الواجب أيضًا أن يعلم الجميع بأن ثمة رياضات فردية تحقق لمصر العديد من البطولات فى المحافل الدولية والعالمية ولا يهتم بها إعلامنا الذى أخذ على عاتقه أن ينتصر لكرة القدم فقط دون اللعبات الأخرى رغم المآسى والخذلان والتردى الأخلاقى الذى قسم المجتمع – للأسف – إلى قضبين زمالك و أهلى
هذا الإعلام الظالم قد ذكى روح التعصب ، فالنقاد الرياضيين قد بلعوا طعم التعصب وراحوا ينفثون روح التفرق والعدوانية والتشدد بين الجماهير .. مهذلة غير مبررة أمام أسماع وأبصار من يتابع فريقى الأهلى و الزمالك حول العالم لا نعرف من السبب فى ذلك ؟
أيها المغامرون بسمعة مصر كفوا أيديكم عن هذا الهراء ، وتعالوا إلى روح الأخلاق التى تبنى ولا تهدم ، تدعو إلى الفضائل وتنأي عن الرذائل.
إننا نواجه حربًا ضروسًا لإفساد الذوق العالم ، وتفشى الأخلاقيات السيئة ، ففى جو من الظلماء نقولها بكل روح الكبرياء بأنه لا يفلح إلا من كان همه الإتقاء والإرتقاء بالذوق العام ، فالعاقل ليس من يعرف الخير والشر بل من يعرف خير الشرين ، ويحضرنى قول لمطرف بن عبد الله العامرى البصرى إذ يقول : ( عقول الناس على قدر زمانهم ، فالرياضة أولها وآخرها هى الأخلاق يا سادة هذه رسالة نكتبها للجميع.إن سمعة مصر ليست بالشئ الهين ، وعبقرية المكان والزمان تكمن فى مكانتها وريادتها وتجانسها الطبيعى الذى واصفة جوهرية فيها .. لا ندرى ما الذى غير المزاج العام إلى هذا المستوى من الإنحلال الخلقى والتفسخ الإجتماعى ، والإغتراب الذى نشاهده ونسمعه بين جماهير إختارت طريق التعصب ومالت إليه كل الميل ، وبررت سبيل التناحر وأفاضت فيه كل الكيل بلا منطق من القول ولا مبرر مقبول اللهم إلا التعصب الأعمى ، ورغم إنتمائي للقافلة البيضاء إلا أننى أثمن دور النادى الأهلى وتاريخه الحافل بالبطولات ، ومن قبلها الأخلاقيات والمثل.من الواجب أن يعلم القاصى والدانى بأن أساس ممارسة الرياضة إنما يقوم على المثل العليا والقيم والأعراف الأخلاقية قبل القوانين التى تحكم أى لعبة ، ومن الواجب أيضًا أن يعلم الجميع بأن ثمة رياضات فردية تحقق لمصر العديد من البطولات فى المحافل الدولية والعالمية ولا يهتم بها إعلامنا الذى أخذ على عاتقه أن ينتصر لكرة القدم فقط دون اللعبات الأخرى رغم المآسى والخذلان والتردى الأخلاقى الذى قسم المجتمع – للأسف – إلى قضبين زمالك و أهلىهذا الإعلام الظالم قد ذكى روح التعصب ، فالنقاد الرياضيين قد بلعوا طعم التعصب وراحوا ينفثون روح التفرق والعدوانية والتشدد بين الجماهير .. مهذلة غير مبررة أمام أسماع وأبصار من يتابع فريقى الأهلى و الزمالك حول العالم لا نعرف من السبب فى ذلك ؟أيها المغامرون بسمعة مصر كفوا أيديكم عن هذا الهراء ، وتعالوا إلى روح الأخلاق التى تبنى ولا تهدم ، تدعو إلى الفضائل وتنأي عن الرذائل.إننا نواجه حربًا ضروسًا لإفساد الذوق العالم ، وتفشى الأخلاقيات السيئة ، ففى جو من الظلماء نقولها بكل روح الكبرياء بأنه لا يفلح إلا من كان همه الإتقاء والإرتقاء بالذوق العام ، فالعاقل ليس من يعرف الخير والشر بل من يعرف خير الشرين ، ويحضرنى قول لمطرف بن عبد الله العامرى البصرى إذ يقول : ( عقول الناس على قدر زمانهم ، فالرياضة أولها وآخرها هى الأخلاق يا سادة هذه رسالة نكتبها للجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق