الشاعر/ أحمدصلاح المليجى
غريبٌ قلبُه بعضُ اغترابي
يجوب الأرضَ رهنًا للغيابِ
ويطويه الزمانُ وكان حلمًا
يصادق موتَه سبعينَ منفىً
يقاسمه عذابا في عذابِ
كأن الليلَ مخلوقٌ لقلبي
وموتُ ذُبالِه موتُ الشبابِ
فياليلَ الغريبِ بكل أرضٍ
يراعي سربَ أنجمك السرابِ
ويغرس فيك ضوءَ القلب نبتًا
تراعيه النواظرُ بانتصابِ
ولا يدرون ما ألَمٌ ألَمَّ
وأن الضوءَ زفْرات المصابِ
فياليلَ الغريب وقد رسوْنا
وكُتْبُ العمر تُطْوَى بالعُبابِ
وهذا النوْرسُ المسكينُ يهذي
بِحُمَّى الحلم في صدر اغترابي
نوارسَ غربتي عودي فإني
نزفت الحلمَ في بوح انسكابي
وأقرأ أيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق