حطت على كتفيَّ من فردوسها بنتُ الجنان نبوءةً وتفردا
ذهبيةُ الريشات تلمع بالرؤى وحيًا إلى من بالقصيد توحدَ
فأتت عوالمَ بكرُها لم يُفترعْ وأرتني من قطف الجنان مخلدا
راحت تغيِّر من مسائي لونه وتعيد ترتيبَ السماء لأصعدَ
يخضَرُّ هذا الأفْقُ من فرشاتها ويصيرُ أرحبَ فكرةً وتجددا
وتثير في هذا السحاب فؤادَه فتخر أدمعُه خشوعا سجَّدا
فتضئ أرواحا بغير دموعها ما ضاء بدرٌ في الظلام فبدد
في قلب كل العاشقين رأيتها تتلو قصيدتها فأُصبحُ منشدا
يابنتَ هذا القلب نبتةَ عمره كيف انسلختِ طائرا متجددا
يرقى العوالمَ كي يبثَ حكايةً عن شاعر يقضي الليالي عابدا
يتلو تراتيلَ الشعور لوَحْيِها كيما تلبَّسه يَعافُ المرقدا
ويهيم في معنىً كضوءٍ خافتٍ ما زال يتبعه فيمضي مُصْعدا
حرا من الأيام من دورانها وبمعبد الشعر العتيق مقيَّدا
هناك تعليق واحد:
ابداع ورقي ♥️♥️🌺
إرسال تعليق