ضفافنا ملتقى لمبدعى ومثقفى وعلماء ونجوم كفرالزيات, ولا يدخلها إلا المثقفين

الثلاثاء، يونيو 22، 2021

من أنت .. مقاله بقلم المهندس الشاعر على البحيرى ابن اسديمه بكفرالزيات

المهندس الشاعر/ على البحيرى ابن اسديمه بكفرالزيات 

هل أنت الجانى,؟ أم مجنياً عليه.

كم سألت ويتسائل الكثير من الناس كبيرهم وصغيرهم فهل وجدت ماتعرب به لنفسك وتحدد به موقعك وبعد مسافتك من هذا السؤال الملح على بنات أفكارك كلنا يعرف أين موقعه من الخطء والخطر والصواب. والحقيقة والخيال. وقليل القليل الذى ينأى بنفسه بعيدا عن مهلكة الواقع الملموس وتروس الحاجة التي لا تنفك قابعة على صدورنا جميعا .مما ألت عليه الطباع والعادات المكتسبة والدخيلة علينا من أجل هدم قوام الأمة وزعزعة نفوسها ونفوس أبناءها وفقدان الثقة في الحكومات والقادة وإلهاء الشباب والشابات في

ملزات الزيف والبلاهة مثل أشكال قصات الشعر الغريبة.وهلهلة الملبس واتخاذ القدوات من أصحاب الفتونه والملذات وأشياء كثيرة صدرها لنا من يريد بنا أن نحيا بلهاء‘ بل أصبح جل همنا متاع الدنيا الزائل .وطرف العيش والمعايشة الغير سوية بين الشباب والشابات . مما أدى إلى انهيار الأخلاق وتفتت الأسر وقطيعة الأهل والاقارب. ونبذ القيم ومن يستمسك ببعض عراها أصبح يوصف بالمتخلف والرجعيه


ولا أرى فى العودة والتنائي عن كل هذه الصور. سوى الرجوع إلى مبادئ وقيم الشريعة الإسلامية السمحة الصحيحة البعيدة كل البعد عن الاجحاف والتصلف والعنت وأن يتحدث فينا العالِم وأن يخطُب فينا الفقيه الورع الزاهد وأن يقودنا الناصح الملم بأمور الحياة وأن يعلمنا ويفند دروسنا المدرس القوي الشكيمة والعزيز النفس وأن يطبنا الطبيب العارف لمن تكون يد الشفاء. وأن يدافع عنا الماهر بعلوم الفقه وأحكام الدين والديانات. كلا يتلاحم ببعضه البعض كي نستعيد مجدنا وعزنا ويعلوا شأن أمتنا ويستبين كل منا اين موقعه وعمله فيعمل ليعلو وينتج ليأخد ويأخذ ليعيش ويعيش ليحيى في عز وطاعة.ويحب ما يعمل كى يعمل ما يحب. فيجني ثمرة أعماله وغرثه ونتاجه لمواصلة رحلة حياته وترك ما يزهو ويفخر به كتراث للأمة وللأبناء فيستحق بذلك الثناء في حياتة والدعاء
بعد مماته وأن يدوم ولايفنى ذكره وغرثه..



ليست هناك تعليقات: