المهندس الشاعر/ على البحيرى ابن اسديما بكفرالزيات
جدّدْ حروفَكَ واجتهدْ وافخر بها
واذكـرْ لـمصرَ وللعـروبةِ عِـزَهـا
واحجِزْ لنفسِكَ مِقعداً دونَ الهوى
مادمتَ بين السالكينَ لمدحِهـا
وادعو الجميعَ إلى السلامِ مناشداً
قـولاً وفـعـلاً حافـظـاً لتـراثِـهـا
واشكرْ جمُوعَ الرابطينَ وقل لَهم
دمـتـمْ لـِدحرِ الغاصـبيـنَ لعِـرضِها
وطـنُ العـروبةِ والحـضارةِ والعُـلى
لا عاشَ منْ سـكنَ الضلوعَ لهدمِها
أَيَجوزُ منْ قطفَ الثِمارَ ويرتَـوي
ويَعِيثُ فوضى بالربوعِ وسهـلـها
تَبّت يـدُ الإرهابِ تَـبَّ المعتدي
إن عـاشَ يَسـعى للفسادِ بـشَعبِها
واللهِ ما عـابَ السفـيهُ وما غـوَى
إلا رَدَتْـهُ لـظَـى الكَـنانةِ جَـمـرِها
يا مصرُ كم دحرتْ رجالُكِ مارقاً
وبَقَيْـتِي رغـم القابعـين لغزوها
فــازت ( بـذكرِ الـلـهِ) فـى قـرآنـِه
والمصطفى أوصى بفضلِ جنودِها
لا قـولَ عنـدى غير قول العاشقِ
مصـرُ الـحضارة بالنفائسِ طف بها
ندعوكَ ربـى أن تدومَ يدُ العَـطا
والكلُّ يَحـيَى بالسـلامِ بأرضِـها
إنَّ الحنـينَ لها يفوقُ ويرتقي
أَمَـةً تَتُـوقُ لضـمِ فَـلذَةِ كَبدِها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق