 |
الشاعر/ عيد على حميدة
كبير معلمين لدى مدرسة مصطفى صادق الرافعي الرسمية للغات وشاعرومحررصحفي نشر له العديد من المقالات والتحقيقات الصحفية والأشعار في العديد من الصحف والمجلات داخل وخارج مصر
لا تلمنى يا أبا الهول لأنى
قد أتيت الٱن أبكى لا أغنى
كل أحلامى وعمرى وحياتى
لى عتاب سوف أرسله إليكا
كيف تصمت واليقين ازداد إفكا
ياصديقي قد غضبت الٱن منكا
قد يكون الصمت أجدى ياصديقي
من حديث صار جهلا ليس يغنى
لاتلمنى ياأبا الهول لأنى
قد أتيت الٱن أبكى لا أغنى
ياصديقي لم تعد أرضى قويه
أصبحت أطماعنا فى الأرض غيه
خرب الفلاح في الأرض الوفيه
جرف الأرض بأيد همجيه
لم يعد يدفع عنها ذى البليه
جاء دمعى من عيونى ممطرا
تملأ العبرات عينيا ودنى
لاتلمنى يا أبا الهول لأنى
قد أتيت الٱن أبكى لا أغنى
أين هاتيك الرياض الزاهره
التى كانت تنير القاهره
من عبير الزهر كانت عاطره
لم تعد تلك الرياض الساحرة
قد غدت والبوم فيها ظاهره
خربتها يد مخلوق شقيه
يالأسفى عليها وحزنى
لاتلمنى ياأبا الهول لأنى
قد أتيت الٱن أبكى لا أغنى
ثم دعنى أكمل الآن الحكايه
قد عشقت النيل ذا منذ صبايه
قد رأيت النيل للأحلام ٱيه
ياصديقي لا تسلنى ماالنهايه
يا صديقى مارس البعض الهوايه
واستباحوا كل شبر في مياهه
يالها من خسة فيها تجنى
لاتلمنى يا أبا الهول لأنى
قد أتيت الٱن أبكى لا أغنى
ياصديقي لا تجبنى عن سؤالي
هل يكون الحل ضربا من خيال
أم يكون الحل في شق الجبال؟!
ياصديقي لا تقل فوق احتمالى
فى سبيل الحق إنى لا أبالي
عبقرى الصمت قد جئت إليكا
قم إليا يا أبا الهول أجبنى
لاتلمنى ياأبا الهول لأنى
قد أتيت الٱن أبكى لا أغنى
أقرأ أيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق