ضفافنا ملتقى لمبدعى ومثقفى وعلماء ونجوم كفرالزيات, ولا يدخلها إلا المثقفين

الثلاثاء، مايو 18، 2021

(إلى بنت فلسطين الأبية) قصيده للمهندس الشاعر الكبير/ على البحيرى أبن اسديمه بكفرالزيات

 

المهندس الشاعر/ على البحيرى ابن اسديمه بكفرالزيات


ربــاهُ ربــاهُ مـاذا يَفْـعَـلُ القـلمُ
لا لن يُعَـبِّرَ عَـن جُـرمِ العَـدَاءِ فَمُ

لا السيفُ يَبـتُرُ إلا فى يَـدٍ تَقْوَى
ولا الجُرُوحُ بزَيفِ القولِ تَلْتَـئِمُ

ربـاهُ ربـاهُ حَـرْفِـي كٌــلُّــهُ أَثِـمٌ
إنْ لَـمْ يَثُورُ لـكِ حَقَّـاً ويَنتَظِمُ
أَياَ سَلِيلةَ مجـدٍ غَـابَ نُصْـرَتُها
إِثْرَ الشتاتِ وحالَ البُعدُ والعَتمُ

مذ أنْ نظرتُكِ باتَ الصمتُ يقتلُني
وأضْرَمَ النارَ والأضلاعُ تَخْتَصِمُ
غابتْ علينا شِرارُ الفعلِ قَاطِبـةٌ
من بعدِ ما أزلفوا زوراً وترتَسِمُ

أُختَاهُ لا تَلْعَنِي فِينَا بِما كسبتْ
أيدٌ أُغِلَّتْ بسيفٍ غَمـدُهُ الطَـمَعُ
حَتماً سَتَـرفَعُ يوماً بالرايـاتِ يدٍ
أبقت علىَ كَاهِليهَا النصرَ يَعْتزمُ



ليست هناك تعليقات: