المهندس الشاعر/ على البحيرى ابن اسديمه بكفرالزيات
وأعلـم أننـي ما كنـت قيـساً
وما كــنـت المُـعَـنَّى بـالـقــرارِ
وماسُـقْتُ النيـاق لبيت عبـلـةَ
ومـافـرّت جيُـوشٌ مـن حـصـارِ
ولَونِـي ليـس كالعَـبـسِيِّ يَبـدو
وحـرفـي بـات نقـشـاً بالجـدارِ
ورحـت أقـلّـب الأوراق بحـثـا
وعـن حالي أنقّـب فى احتضار
وجُبـتُ الأرضَ أسـألُ كـلَّ حيٍّ
ولـم أهـوى الـبقـاء بـقــيد دارِ
ولا زرعـاً يَعـيـشُ بغـير مَــاءٍ
ولا ثـمـراً يـكـون بـلا إزدهــارِ
وكونـي أعزِفُ الألحَـان شَـوقاً
وذاك لمن زَوت خـلـف الستارِ
وروحي مُذ هَوَتْكِ هان ضيري
وضوء الصُّـبح يُنـبِئُ بالنـهارِ
وخيـرُ العيش أن نحـيا سويا
ونُغـدِق فـى المحبةِ والإيثارِ
ولا نخشى من الأحوال وِرْداً
وحـسبي دائمـاً عِشـقَ انتصارِ
وعدل الله فى الملكـوت باقي
وعدل الناس مبـهـم بالقرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق