الأستاذ/ على الفقى المحامى والروائى الكزداوى الكبير
ياسيدى الملاك..
تمهل قليلا
وامهلنى بعض الوقت .
لم انتهى بعد من قصتين
ورواية مازالت مخطوطة
يتشاجر أبطالها معى كل ليل
وحبيبة لم تبح لى بحبها.
رغم أنها تحتفظ بمشاعرى
فى دولابها الأنيق.
ياسيدى الملاك...
أصبحت فى انتظارك.
أعرف أنك لا تأتى اولا
فى البدء ترسل معاونا
يبدأ فى قطف أوراق الجسد
ثمرة ..ثمرة
أقاوم ..أتشبث بالحياة
متكئا على ساق عرجاء
ربما أنجبتها ليلة بلهاء.
وابتسامات مقهورة تميل للتراجع
أبدأ الترنح.
ترسل رسولا آخر.
يبدأ فى وخز القلب
ويصيب بعض الأجهزة
المعلقة على مشاجب الروح
أحاول التصالب
والقى بسجائرى
وأحطم كؤس القهوة
وتميل رأسى
فأصلى جالسا
وأترك النوافل
-----------
تعززهما بثالث
يقبض الهواء
وتقع من يدى لقيماتى
ترتعش أطرافى
فأناديك
لا أقوى على ادارة الكرسى المتحرك
أناديك
يتأفف الأبناء
ويسدون أنوفهم
أصرخ اليك
رصاصات الضيق من عيونهم
تحاوط جدران الروح الهشة
أستغيث بك .
إنقذ المتعبين
تأتينى من أقصى السماء تسعى بخطوات ثقيلة
فأشكرك حتى أخر شهقة
ياسيدى الملاك
وأقرأ أيضاً للأستاذ / على الفقى المحامى ابن كفرالزيات
هناك تعليقان (2):
الله على الإحساس العالى تسلم يداك
جميل جدا المجهود الذى تبذلونه لاثراء الثقافة المصرية وخاصة للكتاب والمثقفين أبناء البلد العريق كفر الزيات
إرسال تعليق