الشاعر/ صلاح عيد
كاتب وشاعر .. صدر له ديوانين .. ترنيمه الشفق وركام .. محاسب .. من المحله الكبرى
وَعُدْتَ مُبَاَرَكاً رمَضَانُ .. مَرْحَىَ
لِتَرّْتقَ فَيِ شِغَافِ الْقَلْبِ جُرْحَا
وَ تُنْعِشُ فينا عزماً كانَ وهناً
فَبَعْدَ تَشَوّْقٍ لَكَ.. وَ انْتِظَارٌ
لِعَامٍ مَرَّ بَيْنَ النَاسِ رَدْحَا
تَجِيئُ .. يُهلِّلُ الْعُبَّادُ بِشْرَاً
وَتَنْشُرُ رَغْمَ طُولِ الليلِ صُبْحَا
تَجِيِئُ تُرَقِقُ الخَلَجَاتِ فِيِنَا
وَ تَكْبِحُ زَلَّةَ الشَيْطَانِ كَبْحَا
فَيَشْدو.. فِيِنَا صَوْتٌ دَاخِليٌّ
يُسَبِّحُ باسمِ رَبِّ الْكَوّْنِ سَبْحَا
وَ عِنْدَ الْفَجْرِ قُرْآَنٌ كَرِيِمٌ
يُرَتِّلُ ذِكْرَهُ الْقُرَّاءُ صَدْحَا
و بالصَلَوَّاتِ تَسْمُو الرُوحُ تَعْلُوُ
و كُلُ هٌمٌومنا تُنْسَىَ و تُمْحَىَ
بِرَغْمِ الْقَيّْدِ و الْأَغْلَالِ تَأْتِي
كَنُورِ الشَمْسِ وضَّاءً و سَمْحَا
لِنَنْسَى فِيِكَ جَائِحَةً و خوفاً
يُصَوِّبُ نَحْوَنَا سَيّْفَاً و رُمْحَا
بحربٍ أقبلتْ .. دارتْ رحاها
لتسحقَ منْ سعىَ في الأرضِ كدْحَا
فَنَحْيَاَ فِيِكَ أَيْاَمَاً كِرَاماً
و نأنسُ في لِقَاكَ العَذْبِ فَرْحَا
و بالتَهْلِيلِ و التَسْبيحِ نَسْمُو
لَعَلَّ اللهَ قدْ يُهِدِينا صَفْحَا
و يَقْبَلُ توبةً منَّا و يَرْضَىَ
و يَفْتَحُ بَابَهُ للعفوِّ فَتْحَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق