الشاعر/ أحمدصلاح المليجى
مزجت قلبي بدمعي فاستوى حجرا
عبئته أملا كي يخلق الفجرا
أودعته كفا ماشاخ ساعدها
ترميه سجِّيلا من طيرها يترى
كأنه الموت في كفه حجرا
أعمارهم قبرت في جوفه قبرا
إنا على ثقة أن الدِّما قدر
لابد من موت كي يحفظ العمرا
معراجنا دمنا نبينا الأول
من عهد بلفور كنا له مسرى
ففزع إلى دمك واصدقه ثورته
واصدع بما تؤمر دمت الفتى الحرَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق