الشاعر/ أحمدصلاح المليجى
مُحتملْ أن يرجعَ الماضي وأن تأتي الأُوَلْ محتملْ أن تنزلَ الأحلامُ أرضَ المبتلَى و تولدَ الأماني من حُبلَى المقلْ محتملْ أن يزهرَ المجهولُ في قلبٍ جدِبْ أو أن تجئَ قافيةْ منسيةٌ من عهد عادٍ لم تقلْ
محتملْ لا شيءَ يخلو من أملْ حتى وإن قال القصيدُ محتملْ سيجئ نورٌ من ظلامٍ مرتجلْ وستفتح البسَماتُ يومًا كلَّ ثغرٍ لم يُنلْ رحمُ الوجيعة عاقرٌ والزوج من زمنٍ أفلْ سكانَ أعوامِ الخراب كلُّ شىء محتملْ لا مستحيلَ وإن بدا للعين كلٌّ يشتعلْ كلُّ الخراب المستبيحِ لحلْمنا يومًا وإن طال الزمانُ سيستحلْ لا شيءَ يخلو من أملْ حتى وإن قال القصيدُ محتمل يعقوبُ لابدَّ سيلقى يوسفًا وقميصه بشرَى لمن ذاقَ العللْ ياحوتَ يونسَ لن تضيرَ مسبحًا فالْفظْ برفق ما تبقى من أملْ ما كنت إلا حفظَه يوم النَّوى من أن يصابَ ولو بشيءٍ من بللْ محتملْ لاشيء يخلو من أملْ حتى وإن قال القصيدُ محتمل يا نارُ كوني بردَه وسلامَه طفلاً تحرر واقفًا مثل الأسَل يرمي بأعوام الخراب عدوَّه حجرًا يغمِّسُه أديمًا من أمل الأرض تعدو تحته ثابتًا مثلَ الجبل يا نار كوني برده وسلامه هذا خليلٌ من خليلٍ قد نُسِل لا شيء يخلو من أمل حتى وإن قال القصيد محتمل لا تيأسوا وتحسَّسوا من يوسف فاليأسُ حكمٌ جائر اليأسُ مأمولٌ قُتل لا تيأسوا لا شيء يخلو من أمل حتى وإن قال القصيد محتمل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق