الشعر لغة العاطفة ووسيلة التعبير عن الوجدان، وهو الرسول الذي يملك إثارة الحس ويحيي عوامل اليقظة في النفوس، ولقد كان الشعر ولايزال سلاحا مؤثرا وإشعاعا مضيئا يجلي الحقائق ويبرزالمعالم بالتلاحم بين الفكرةالناصعة والأحاسيس الرفيعة والوجدان
![]() |
د/ وحيد زايد |
النابض الفعال، ولقد كان ولايزال للشعر الرصين الموحي دولته التي زهت راياتها بالدرر الخالدة وحملت للأدب العربي أروع الذخائر الفنبة المبدعة والمعاني الإنسانية النافعة، والقيم السامية، والفضائل المثلى، والحق المنير .
والديوان الذي بين ايدينا يحمل بين طياته أمارات الالتزام بأصالة الكلمة، وحلو المعنى وإيحاءات العبارة وإثراء العاطفة وجمال الحس، من خلال قصائد موحية ومعاني رفيعة وتصوير فني صافي ولغة حية نابضة وهدف سامي نبيل، ودعوة راقية للحب .