الشاعر الأديب / حسام أبو صالحة ليسانس آداب وتربية - قسم دراسات إسلامية- جامعة الأزهر رئيس قسم الدراسات العليا والعلاقات الثقافية بكلية الهندسة جامعة طنطا. ابن شبشير الحصة. طنطا |
ترفع الأعمال يوميا، وأسبوعيا، وسنويا، وإليك بيان ذلك :
حيث قال صلى الله عليه وسلم: "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون فى صلاة العصر وصلاة الفجر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم، فيسألهم وهو أعلم بهم: كيف تركتم عبادى؟ فيقولون تركناهم وهم يصلون، وآتيناهم وهم يصلون".
- الوقت الثاني : أسبوعيا يومي الإثنين، والخميس
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تُعرَض الأعمالُ يومَ الإثنينِ والخميسِ؛ فأُحِبُّ أن يُعرَض عملي وأنا صائمٌ» رواه الترمذي.
-وسنويا بشهر شعبان كله إذ الثابت بنصوص السُنة، أن الشهر بجميعه تُرفع فيه أعمال العباد إلى الله تعالى، وليس ليلة نصفه
فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: «ذلِكَ شَهْرٌ يغفل الناسُ عنه بين رجبٍ ورمضان، وهو شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى رب العالمين؛ فأُحِبُّ أن يُرفَع عملي وأنا صائمٌ» رواه النسائي.
، وأما ليلة النصف من شعبان فلم تدل رواية على تخصيص هذا الرفع بليلة النصف من شعبان، وإنما الذي ورد أن الله تعالى يطلع على خلقه في هذه الليلة فيغفر للجميع إلا لمشرك ومشاحن، فعن أبي موسى الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن". رواه ابن ماجه وغيره.
أقرأ أيضاً
قصائد ومقالات أ/ حسام الدين أبو صالحه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق