الشاعر والأعلامى أ / أحمد محمد زايد
عضو إتحاد كتاب مصر و معد برامج بقناة مصر الزراعيه ورئيس نادى الأدب بكفرالزيات ابن الدلجمون بكفرالزيات |
لما كنا بِلْىِ بيبى عمر سبعه تمن سنين كنا نتدحرج ونلضم ويا صف الشقيانين
لما درجات الحراره تبقى فوق الأربعين وف غيطان القطن نبقى كلنا متبحترين وبعصاته الخولى يضرب لحمنا من غير هداوه والعصا تعمل خريطه م الشراسه وم الضراوه كنا نفرح كنا نرقص لما بتجيلنا الطراوه والنبات بيفوق ويضحك لمَّا بِتِّمِّ النقاوه إنما لو لطعه فاقسه والورق لَخْضَرْ يبان زى غربالنا المخرَّم اللى عليه جار الزمان والورق تلقاه مشرشر بعد ماتاكلوا الديدان وقتها ننصب مشانق للغلطانه وللغلطان كان القطن بنزرع منه اكتر من مليون فدان كان علشانه بيجى زباين طلاب من كل البلدان كان القطن المصرى مسمع هنا وهناك وف كل مكان كان بيرعب يوركشاير والإسم واضح م العنوانأقرأ أيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق