ضفافنا ملتقى لمبدعى ومثقفى وعلماء ونجوم كفرالزيات, ولا يدخلها إلا المثقفين

الأحد، أغسطس 21، 2022

( الدلجمون) حبيبة القلب .. قصيده للشاعر والأعلامى الكبيرالأستاذ / أحمد محمد زايد أبن الدلجمون بكفرالزيات

الشاعر والأعلامى أ / أحمد محمد زايد
عضو إتحاد كتاب مصر و معد برامج بقناة مصر الزراعيه ورئيس نادى الأدب بكفرالزيات وأبن الدلجمون بكفرالزيات 

 

(الدلجمون)

هى حبيبة القلب والاهل والعنوان

هى السكن والوطن والورد ع الاغصان

اللى تاريخها اتوشم فى النفس والوجدان

واحنا لسه بلى بشرى وبنتدقلج ع الغيطان

فى حضن اب وجد فاضت قلوبهم حنان

وقت الدراس بالنورج للقمح فى الاجران

ورى ارض الرز والقطن والكتان

لما السواقى تدور وتغنى بالالحان

والفرحه يوم السوق بالاهل والخلان

والمنجه والبرقوق والجبنه والالبان

واللحمه متعلقه ع السبيه فى الدكان

ووجود صحاب المهن بينا فى كل مكان

حداد مع النجار فى خدمة السكان

كان فيه ضمير صاحى وماكانش فى التوهان

والناس تساعد بعض فى كافة الاعمال

وتبقى ايد واحده فى مواجهة الاهوال

مع ان كان مجتمع بيفتقر للمال

كان الغنى منهم مامعاهش نص ريال

ولااشتكوش م الفقر ولاحرصوا ع الاموال

راضيين برزق الله ولا عندهم مشكله

نايمين بحمل تقيل والخلق متحمله

ولاشوفنا عبوه ناسفه يومينها ولا قنبله

ولا شكوه غير لله ولا فوضى ولا بهدله

والاحترام بيسود والنخوه والمرجله

واما الظلام بيحل ماكانش فيه فوانيس

ونسيب بيبان الدور بلا قفل ولا ترابيس

كان فيه امان مكتمل والكل عليه حريص

والفجر تلقى البنات على راسهم البلاليص

وشيخنا فى الكتاب كان اجره كل خميس

ياخد عشر ملاليم من سعد او عتريس

كان فرننا البلدى بينادى ع النساوين

بين الحطب والنارولوح خشب وعجين

وكرازين الفول يندسوا وسط النار

يتاكلوا بدون طحينه ولا سلطه ولا زيتحار

ونبقى صحبه هنيه والجار يراعى الجار

ولو فرح فى القريه يبقى الفرح ملكنا

موش بس فرح العريس لكن لنا كلنا

ولا نلقى اى عزول بينحشر وسطنا

ولا حد منا يتوه ولا يبقى غايب عننا

وكان فرحنا بسيط وذوق ودمه خفيف

كوشه على كنبه بلدى محطوط فى ركن الريف

ولافيه قاعات فارهه محتاجه للتكاليف

كنا نزف العريس فى الدخله بالاناشيد

حلوه الصلا ع النبى وبيبقى بيها سعيد

وكلوب وورد بلدى وكاننا ف يوم عيد

ويا الايقاع الجميل والصقفه والزراغيت

يرقص معانا الليل مع فرحة ام بخيت

ودى طبيعة الريف فى الفرح والاحزان

كاننا ف بيت واحد وبالرضا مليان

والفقر لما يحط كان ع الجميع بيدوس

لا كان بيعتق على فى القريه ولا محروس

ولا كان مدرس واحد فى القريه يدى دروس

والعلم ماذلناش ولا عمره وطى الروس

ولا حد يبيع ضميره ولا الوطن بفلوس

وده تاريخ دونته ع الساقيه والاشجار

وع الهوا والشمس وف عتبة كل دار

ودا اللى كان السبب اوحى لى اقول اشعار

وح اورثه للعيال ويكون لهم تذكار

عن دلجمون البلد فى بداية المشوار

ام التاريخ العريق والشمس والاقمار

وعراقة العائلات والحضره والاذكار

ومولد الخذرجى وتوافد الزوار

والشهدا والاوليا واهل العتب والدار

كدا كل شئ انكشف ولا عادش فيه اسرار

ويارب لجل النبى المصطفى المختار

اغفر لنا مامضى ياحى ياغفار

نجينا من المعاصى ومن عذاب النار

أقرأ أيضاً

قصائد الشاعر/ أحمد محمد زايد

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

الله عليك منتهى الابداع رجعتنا للزمن الجميل دام ابداعك وتميزك