وَ قَالَــتْ بَـعْـدَ طُـولِ الصَّمْتِ مَهْلاً
تـَرَفَّـقْ مَـا جَــوَابِـي يَـبْــدُو
سَـهْلا
فَهَـبَّــتْ فِي حَشَـايَا نِيـرَانُ كِسْرَىٰ
وَ صِــرْتُ أُلَـمْـلِــمُ الأنَّــاتِ
كَـهْـلَىٰ
مِيَـاهُ النِّـيــلِ إِنْ
وُضِـعَــتْ بِقَلْـبِي
سَتَـغْـلِي كَالْجَـحِـيـمِ تَـقُــدُّ وَحْـلا
أَتُــدْرِكُ يَــا فُـــؤَادِي مَــاذَا
تَـعْـنِي
وَ مَـاذَا إِنْ أَتَــــانِي الـصَّــدُ
فِـعْـلا
أُرَاقِبُ فِي هَـدِيرِ الصَّـوْتِ خَوْفِي
وَ أَخْـشَـىٰ أَنْ أُفَــاجَـأَ مِـنْـهُ
عَـذْلا
وَ هَلْ أَمْضَـيْتُ أَقْـرُبُ فِي هَـوَاهَا
لأسْدُلَ لَـقْـطَـةَ الْهِـجْــرَانِ أَمْ لا ؟
أنَـا مَـنْ يَكْـسِــرُ الخِـزْيَـانَ صَمْتِي
أَرَانِي فِـي مَـهَـبِّ الـرِّيـــحِ هَـزْل
ا
! وَ تَصْـفَـعُنِي الشُّكُوكُ عَلَىٰ جَبِينِي
وَ تَسْكُـنُ فِي سِـهَامُ الْيَـأسِ ثَكْلَىٰ
فَطَـلَّـــتْ نَـظْـــرَةٌ نَـحْــوِي
تَـرَفَـقْ
وَ لا تَـيْــأَسْ فَصَـمْــتِي
كَـانَ عَدْلا
أَ يَـا ابْـنَ الطَّـيِّـبِــيـنَ أَمَـا
تَـــرَانِي
وَقَدْ فَضَـحَـتْـكَ عَـيْـنُ
الْحُبِّ قَبْلا
أذَاعَـتْ لِـي وَ أَوْشَــتْ مَـا تُــوَارِي
وَ لَـمْ تَكْـتُـمْ شُعُـورَكَ نَحْوِي بُخْـلا
أَرَىٰ عَـيْـنَــيْـكَ تَـنْـطِــقُــهَـا
مِــرَارَاً
أُحِــبُّــكِ أَنْــتِ حَـــقَّـاً أَنْـتِ
أَغْـلَىٰ
أُرَاقِـــبُ فِـي عُـيُــونِـكَ كُـلَّ قَـوْلٍ
وَ أَقْـــرَأُ كُــلَّ مَـا
تَـحْــويِـهِ فَـصْـلا
بِـعَـيْـنِ الـنَّــاسِ مِثْلِي مِثْـلُ
غَيْرِي
وَلَـكِـنْ فِـي عُـيُـونِـكَ أَبْـــدُو أَوْلَىٰ
وَ فِي الطُّـرُقَـاتِ مِثْلُ الْلَيْـثِ دَوْمَاً
وَلَـكِـنْ فِـي مَـقَـامِي
تَـغْــدُو طِفْلا
تُشَـتَّــتُ فِـي كَــلامِــكَ إِذْ تَــرَانِي
وَتَطْلُـبُ مِنْ عُيُونِي الْقُـرْبَ وَصْلا
فَتَحْتَـجِزُ الدُّمُـوعَ تَخَــافُ صَــدَّاً
وَ هَلْ شَعَرَتْ بِخَفْقِ
الْقَلْبِ أَوْ لا ؟
فَمَــالِـكَ خِفْـتَ مِـنْ
قَـوْلِي تَمَـهَّـلْ
أَلَيْـسَ الْعِشْـقُ مَكْـتُـوبَـاً
بِأَعْـلَىٰ ؟
أُحِـبُّـكَ هَــا أَبُــوحُ وَ أَنْـتَ
عُـمْـرِي
فَكَمْ وَسَكَنْتَ فِي فِي الْقَلْبِ أَصْلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق