ضفافنا ملتقى لمبدعى ومثقفى وعلماء ونجوم كفرالزيات, ولا يدخلها إلا المثقفين

الأحد، يوليو 03، 2022

قَالَتْ لِي مَهْلاً .. قصيده للشاعر/ ابراهيم الشرقاوى ابن اسديمه بكفرالزيات

الشاعر/ إبراهيم خليل الشرقاوي ابن اسديمه بكفرالزيات
بكالوريوس خدمة إجتماعية, درس الحاسب الآلي و يعمل بصيانة الأجهزة الالكترونية و الحاسب الآلى له ديوانين فصحى الأول ( مُتَكَبِّرٌ ) و الثاني ( عَرَّافُ الْهَوَى )

 قَالَتْ لِي مَهْلاً

 وَ قَالَــتْ بَـعْـدَ طُـولِ الصَّمْتِ مَهْلاً

 تـَرَفَّـقْ مَـا جَــوَابِـي يَـبْــدُو سَـهْلا

 

 فَهَـبَّــتْ فِي حَشَـايَا نِيـرَانُ كِسْرَىٰ

 وَ صِــرْتُ أُلَـمْـلِــمُ الأنَّــاتِ كَـهْـلَىٰ

 

مِيَـاهُ النِّـيــلِ إِنْ وُضِـعَــتْ بِقَلْـبِي

 سَتَـغْـلِي كَالْجَـحِـيـمِ تَـقُــدُّ وَحْـلا

 

 أَتُــدْرِكُ يَــا فُـــؤَادِي مَــاذَا تَـعْـنِي

 وَ مَـاذَا إِنْ أَتَــــانِي الـصَّــدُ فِـعْـلا

 

 أُرَاقِبُ فِي هَـدِيرِ الصَّـوْتِ خَوْفِي

 وَ أَخْـشَـىٰ أَنْ أُفَــاجَـأَ مِـنْـهُ عَـذْلا

 

 وَ هَلْ أَمْضَـيْتُ أَقْـرُبُ فِي هَـوَاهَا

 لأسْدُلَ لَـقْـطَـةَ الْهِـجْــرَانِ أَمْ لا ؟

 

 أنَـا مَـنْ يَكْـسِــرُ الخِـزْيَـانَ صَمْتِي

 أَرَانِي فِـي مَـهَـبِّ الـرِّيـــحِ هَـزْل

ا

 ! وَ تَصْـفَـعُنِي الشُّكُوكُ عَلَىٰ جَبِينِي

 وَ تَسْكُـنُ فِي سِـهَامُ الْيَـأسِ ثَكْلَىٰ

 

 فَطَـلَّـــتْ نَـظْـــرَةٌ نَـحْــوِي تَـرَفَـقْ

وَ لا تَـيْــأَسْ فَصَـمْــتِي كَـانَ عَدْلا

 

 أَ يَـا ابْـنَ الطَّـيِّـبِــيـنَ أَمَـا تَـــرَانِي

وَقَدْ فَضَـحَـتْـكَ عَـيْـنُ الْحُبِّ قَبْلا

 

 أذَاعَـتْ لِـي وَ أَوْشَــتْ مَـا تُــوَارِي

 وَ لَـمْ تَكْـتُـمْ شُعُـورَكَ نَحْوِي بُخْـلا

 

 أَرَىٰ عَـيْـنَــيْـكَ تَـنْـطِــقُــهَـا مِــرَارَاً

 أُحِــبُّــكِ أَنْــتِ حَـــقَّـاً أَنْـتِ أَغْـلَىٰ

 

 أُرَاقِـــبُ فِـي عُـيُــونِـكَ كُـلَّ قَـوْلٍ

وَ أَقْـــرَأُ كُــلَّ مَـا تَـحْــويِـهِ فَـصْـلا

 

 بِـعَـيْـنِ الـنَّــاسِ مِثْلِي مِثْـلُ غَيْرِي

 وَلَـكِـنْ فِـي عُـيُـونِـكَ أَبْـــدُو أَوْلَىٰ


 وَ فِي الطُّـرُقَـاتِ مِثْلُ الْلَيْـثِ دَوْمَاً

وَلَـكِـنْ فِـي مَـقَـامِي تَـغْــدُو طِفْلا

 

 تُشَـتَّــتُ فِـي كَــلامِــكَ إِذْ تَــرَانِي

 وَتَطْلُـبُ مِنْ عُيُونِي الْقُـرْبَ وَصْلا

 

 فَتَحْتَـجِزُ الدُّمُـوعَ تَخَــافُ صَــدَّاً

وَ هَلْ شَعَرَتْ بِخَفْقِ الْقَلْبِ أَوْ لا ؟

 

فَمَــالِـكَ خِفْـتَ مِـنْ قَـوْلِي تَمَـهَّـلْ

 أَلَيْـسَ الْعِشْـقُ مَكْـتُـوبَـاً بِأَعْـلَىٰ ؟

 

 أُحِـبُّـكَ هَــا أَبُــوحُ وَ أَنْـتَ عُـمْـرِي

 فَكَمْ وَسَكَنْتَ فِي فِي الْقَلْبِ أَصْلا



Enter

Ibrahim



ليست هناك تعليقات: