ضفافنا ملتقى لمبدعى ومثقفى وعلماء ونجوم كفرالزيات, ولا يدخلها إلا المثقفين

الثلاثاء، يوليو 05، 2022

عيد أتانا .. قصيده للشاعر الكبير/ صلاح عيد ابن المحله الكبرى


الشاعر/ صلاح عيد
كاتب وشاعر .. صدر له ديوانين .. ترنيمه الشفق وركام .. محاسب .. من المحله الكبرى




عِيدٌ أتَانَا *** عيدٌ أتانا كنورِ الصبحِ نشوانا ليجْمعَ الكُلَ أحْباباً و إخوانا ليرتدى الوَقْتُ أثواباً مزركشةً و تَنْثُرُ الشمسُ بشراً في زوايانا يُحَلِّقُ الطيرُ بالآفاقِ مُبتهجاً و يَرْقصُ الروضُ أشجاراً وأغصانا فيه الصغارُ على عتباتِ فرْحَتِهم قد أينعوا غِبْطَةً وازْدَانوا ألوانا بينَ الدروبِ كباقاتِ الورودِ بِهِمْ تَبَدَّلَ الجَدْبُ و الصَحْراءُ بُسْتَانا عيدٌ يجيئ إلينا كي يُرَقِقُنا و يوقظُ الحبَ حيناً في سجايانا فَيَسْعَدُ الكهلُ من رُؤيا أحَبَتِه و يهنأُ الطفلُ إنْ وافاهُ خِلانا يا عيدُ أهلاً و سهلاً زارنا ألقٌ في فجرِكَ السمحُ نورٌ قَدْ تغَشَّانا مآذنٌ في فضاءِ اللهِ قد صَدَحَتْ لتملأَ الكونَ تكبيراً و رِضْوانا و بسمةٌ قد عَلتْ وجهَ الورىَ مَرَحَاً طُيوفُها جاوزتْ في الناسِ أحزانا حمداً كثيراً فبعدَ الصومِ أدْرَكَنَا عيدٌ يُجَدِّدُ في الأرواحِ إيِمانا و بعد حَجٍ و سعيٍ أشْرَقَتْ شَمسٌ تُسَبِّحَ اللهَ تمْجِيِداً و شُكرانا العيدُ يأتي ليُحْيِ في النفوسِ رجاً و يبعثُ البِشْرَ في أرْكَانِ دُنْيانا يومٌ يُشَرِّعُ فيه الرَّبُ فَرْحَتَنا فألفُ حَمْدٍ بِفَضْلٍ منه أرضانا هو الكريمُ و ما نفذتْ خزائنه أنَّىَ قَصَدناهُ كافانا و آوانا **** شعر / صلاح عيد

ليست هناك تعليقات: