المهندس الشاعر/ على البحيرى ابن اسديما بكفرالزيات |
أو يعجـبون بـأَنْ أُحبُكَ كوثـرا؟
للـنـاسُ أَخـلالٌ وخِـلي واحـدٌ
هَـذا الـذى لو غِبت عَنـه تَفـطّرا
من قالَ ذنبٌ إذ وهبتُكَ مُقلَتي
تَمشي بها دُونَ الكفافِ وتظفرا
مالى مُرامٌ غَـيرُ ودِّك فاكـفـني
حـتى وإن غـابَ المنـالُ وأَدبـرا
أعلنـتُ سِـري للفـؤادِ فَـلَامنـي
عنـدَ التكـاسُلِ لـنْ تنالَ السُكرا
فَـنْهضت فى عَزْمٍ ودون ترددٍ
خسر الذى ألف الجمال ولم يرى
أيكونُ حَـظّي قَد تبسّمَ ضاحِكا
وتقودوني الخطوات لا تَتعثرا
وأفوزَ فى الدُنيا بخَيرِ وصَالِكم
وتـهـاجرَ الأحزانُ أو تَتـبَعثـرا
وتُهامِس الأَوراقُ حباتِ النَدى
ويُجَدد الإشـراقُ فِيـنا المَظهَرا
وتُسافرُ الأمواجُ خلفَ سفينتى
مداً وجزراً بالشـطوطِ تَبَخْتُرا
ويشاطر الخـلُ الـوفى مفازتي
فنصافح البسماتِ نَعْلوا المنبرا
تربو بنا الأفراحُ فـوقَ جراحِـنا
فيفوحُ عطـراً كالربيـعِ وعَنْـبرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق