ضفافنا ملتقى لمبدعى ومثقفى وعلماء ونجوم كفرالزيات, ولا يدخلها إلا المثقفين

الأربعاء، يونيو 15، 2022

سبيكه من الواقع والخيال وكثير من الاسقاطات قراءه فى رواية جبل التيه للروائيه د/ منى العساسى بقلم الشاعروالكاتب / احمد محمد زايد رئيس نادى الأدب بكفرالزيات

الروائيه د/ منى العساسى

 

فى عالم النقد مع اختلاف وتعدد مدارس النقد بين القديم والحديث والعربى والغربى ان هناك بعض الاطر للتنظير اتفق عليها من اتفق واختلف عليها من اختلف ولكن تبقى سمه واحده اهم من الاتفاق والاختلاف على امور الفذلكه واستعراض العضلات ومن اقصر الطرق نقول ان القراءه النقديه ماهى الا ابداع يترتب على ابداع لاظهار جماليات النص الادبى وايضا تحسس مواضع الخلل مع العلم ان الرؤيه النقديه تكون موجهه فى المقام الاول للقارئ بصفته حجر الزاويه فى مثلث الابداع

ثم ايضا موجهه للكاتب للاستفاده منها فى الاعمال التى تصدر له فيما بعد ومن ادوات الكتابه الروائيه ( الزمان – المكان – الاشخاص – الخط الدرامى – اللغه -المؤثرات – الهم الكتابى والرسائل – الحبكه الدراميه )واذا ما استعرضنا تلك الادوات بالاضافه للخبره ونكهة الكتابه المستوحاه من سيكولوجية الكاتب لحظة المخاض الابداعى نجد الاتى :- اولا الزمان / ومن الملاحظ ان الزمان فى الروايه متحرر من كافة القيود ولم يحدد بزمن بعينه ولكنه كوكتيل او خليط من الازمنه مجتمعه معا ولكن هناك دلالات كثيره من خلال الافعال تستنتج منه انه يتحدث عن فعل عرف منذ عهد ابو البشر سيدنا ادم عليه السلام وماحدث من بنيه هابيل وقابيل وبداية بذور الشر والشيطان الذى

الشاعر والأعلامى/ أحمد محمد زايد
وسوس لادم وحواء وكان سببا فى نزع لباسهما عنهما كما انزلقت الروايه لذكر ازمنه تتعلق باصحاب الحضارات القديمه واقوام برعوا فى السحر فى اشاره لما ورد فى ايات القران الكريم من خلال قصة الملكين هاروت وماروت ... ومن الملاحظ انتقال الزمان فى الروايه بانسيابيه من خلال طرح الاحداث وانتقاله من القديم الى الحديث من خلال القاء الضوء على احداث ماتم من ثورات فى مصر مؤخرا فى ثورتى الخامس والعشرين من يناير 2011 والثلاثين من يونيه 2014 بل تعدى زمن الحكى فى الروايه الى المستقبل ويتضح ذلك جليا من خلال اهداء الكاتبه الصفحه الثالثه التى تقول فيها عليكما ان تدركا ان هذا العالم البائس ليس ورديا .. فلن يوزع عليكما الحلوى .. والهدايا المجانيه فى الاعياد .. ولن ياتى على نوافذكم ليلا بابا نويل حاملا حقيبة الالعاب .. فلكى يتعلم الطير الصغير التحليق يلقى بنفسه فى الفضاء .. وهذه النصيحه التى تذكرنا بقول ربنا جل شانه فى ايات القران الكريم ولقد خلقنا الانسان فى كبد .. صدق الله العظيم .. ومن خلال اهداء الكاتبه ورسالتها نستطيع القول ان هذه الرساله او الحكمه لم تقتصر على زمن محدد وان كانت هذه الرساله موجهه فى ظاهرها لصغيرها ولكن فى حقيقة الامر ان تلك الرساله موجهه للعالم اجمع

 ثانيا الاماكن :- والاماكن فى الروايه لها ديناميكيه خاصه شانها شان شخوص الروايه
 اى هناك بطولات مكانيه والاماكن التى ذكرت فى الروايه منها اماكن معلومه تم الاشاره اليها صراحة ومنها تلميحا دون التصريح كما تكتب الاعمال المتميزه من الدراما التليفزيونيه ومن اماكن الروايه ذات الدور البطولى فى الروايه ( ارض الغريق .. جبل التيه ... ارض الظلمات ... المعمل .. الارض الثانيه 

ثالثا الاشخاص / ومنهم ايضا من لعب دور البطوله مثل امينه – خالد – سربونه –ليليث – اسماعيل الثانى – علم – تيه ) ومنهم ضيوف الشرف ربيع – هانم القابله – مصطفى جار امينه وزوجته فتحيه – حسن زوج امينه وابو ابناءها – تيامات والاشخاص هنا خاصة الابطال منهم يغلب عليهم العصبيه والانفعال والهموم والمسؤليه والحركه والجد والاجتهاد الخ الخ 

رابعا اللغه :- وهى اهم ادوات الكاتب والعنصر الاساسى الذى بدونه يستحيل الابداع بكل اشكاله والوانه .. ولغة الروايه متماسكه لايعتريها اضطرابات لغويه كتبت باللغه العربيه الفصحا الصحيحه التى تحتوى على تراكيب لغويه مبتكره اذكر بعضا منها ... ص 72

 


عندما تقول سياتى الى تلك الارض سيد للجبل .. سيملك قواه قواها وما من طاقة لها عليه الا ان يندمجا فيشطر الجمر بين قلبيهما وتنتصف القوى فان انجبت منه حل لجنسها من نسله ونسلها ....ص 98 تقول الكاتبه بكى عليها بحرقة اليتيم الذى فقد ابويه دفعة واحده امام عينيه .. وتالم بوجع ام فقدت كل اولادها دفعة واحده امام عينيها لكن ماكان يواسيه انه اختار لها الافضل .. متحدثه عن اجبار الحبيب على ترك حبيبته لعجزه المادى الذى يثمر معه هذا الحب .... كما لم تخلو اللغه من الصوره الشعريه واذكر ايضا بعض منها ففى صفحة 97 لم تكن مريم امراة للحب فقط بل كانت كنفس شقت من نفسه تعلم خبايا مايدور بجوفه ... ص 94 لمس الاب طعم المراره فى ثغر ابنه الذى قارب على الثلاثين من عمره ولم يحقق اى شىء بحياته وفى نفس الصفحه تقول فعاد الى المنزل محاولا النوم لكن الافكار خنقته ايضا ص 41 و42 ستاتى عندما تخضب الشمس السماء بالاحمر ستخضب ليليث الارض بالاحمرستاكلكم احياء كما تاكل النار الهشيم .. واذا كانت اللغه هنا تسمو لدرجة الرقى الا انها تعرضت لبعض الاخطاء الاملائيه او بالادق المطبعيه اذكر منها ص54 السطر الثالث تقول انحت ام اسماعيل والصواب انحنت ام اسماعيل وص 116 السطر الثامن تقول غنيه بالنبات الطبيه والصواب غنيه بالنباتات الطبيه ص123 ماعدت تعرف له ملامح من عمق نحت الزمن به ترتدى جلباب اسود طويلا وتعقد راسها بمنديل اسود .. وبما انها تتحدث عن انثى فالصواب ان تقول ماعدت تعرف لها ملامح و ص 179 جزبت الفجوه ثلاثتهم حيث كتبت مفردة جزبت بحرف الزين بدل ان تكتب بحرف الذال وص 190 اثناء الحديث عن خالد وقولها خرج خالد قاصدا غرفته فوجد السيده الام مع مريم بالممر نظر علم الى مريم والصواب نظر خالد الى مريم ص 201 السطر 14 يقف على حراسته شيطانن باضافة نون الى كلمة شيطان ص 206 سطر 13 ومن خلفها سربونه تسعى مقيدهه باضافة هاء لمفردة مقيده 5 ص207 السطر الرابع تكررت كلمة فى ايضا ص 211 السطر 12 تكررت كلمة السياره وفى ص 212 السطر الثامن تكررت كلمة فى وايضا ص 213 ارتدت سيرين ملابسها وغضت طرفها عن حقيبة العمل وذهبت لزيارة مريم بالمصح العقلى والصواب لزيارة امينه وايضا صفحة 216 السطر الاول تكررت كلمة سجينه خامسا البناء الدرامى / عمدت الكاتبه الى تقسيم عملها الروائى الى بنايات بطريقة المتواليه الهندسيه او مايشبه الغرف المتجاوره وقد احتوى هذا المبنى على خمسة عشره غرفه كل غرفه لاتتشابه مع مثيلاتها بل لكل غرفه مايمزها ومابنيت من اجله وكل غرفه تسلمك للاخرى بمعنى انها متصله غير منفصله لتكون بها وحدة البناء متماسكه فى المضمون وان بدا لك ان العنواين المختلفه التى وصل ععدها الى خمسة عشره عباره عن فصول للروايه وبصرف النظر اتفقنا ام اختلفنا فى المسمى الا انها جميعا الابناء الشرعين لهذا العمل الروائى الذى شيد على اسس متينه وتقنيات مغايره وبدا فيه الخط الدرامى كخط بيانى يعلو ويهبط طبقا لحالة الحكى يخبو صوته فى مواطن ويزداد صداه فى اخرى تشتمل مفردات بناءه على مزيج من الدراما السوداء والتراجيديا والكوميديا واذا ما استعرضنا بعضا من هذه المفردات نذكر منها ( ماجاء فى العناوين اولا ... عام الموت .. عام الفزع ...مملكة الظلمات ...) وماجاء فى متون الحكى اذكر الافاعى - الشياطين – جهنم – الطاعون - اللعنه – السجون – الاشعاع - غاز الرادون – الغبار – الماده الكيميائيه – المس – السحر – الفراق – الالام – الدماء – النار – الغريق - الهلاك – الحروب الكيماويه – الحروب الجرثوميه – الى اخرها من المفردات التى تثير الخوف والهلع والحزن والتشائم وغيرها من تقلب الحاله النفسيه وهو مايعرف بسيكولوجية العمل المنعكسه من مخزون 6 الكاتب الثقافيه التى اكتسبها اما عبر المعايشه ومسايرة الاحداث او من خلال السماع والقراءات والمصادر المعرفيه المختلفه سادسا / الهم الكتابى والرسائل / من المعلوم ان المتخصصين فى الادب بكل اطيافه عكفوا على تقسيم الاعمال الابداعيه وتصنيفها الى عدة مسميات فهم احيانا يطلقون على بعض الاعمال مسمى الفنتازيا وهذا مسمى ان مثل هذه الكتابات تعبر عن راى ورؤية كاتبها وربما تخلوا من الهم العام وهى كتابه ذاتيه فى المقام الاول .. ولكن اذا استدعينا مقولة الشاعر ابن بيئته .. ودققنا فى المعنى جيدا نستطيع التعميم بلا غضاضه ويكون التعميم فى الاشمل والاعم ونقول من الافضل ان يكون المبدع ابن بيئته .. وهذا ماحدث بالضبط على ارض الواقع ابان ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 وكذا ثورة الثلاثين من يونيه 2013 من هتافات لعبارات السجع والغنائيات والجداريات ومقاطع الكوميديا التمثيليه الخ من الابداعات اللحظيه المستوحاه من الحدث .. وهنا الروايه او بالاحرى الروائيه التى عايشت احداث الثورات بكل مافيها وماعليها استطاعت بتقنيتها وقدرتها ورؤيتها نقل الواقع الى واقع مغاير حيث قدمت احداث الثورتين المشار اليها فى صوره مغايره تماما كا احد مهام الفن بنقل الواقع الى واقع مغاير من خلال اسقاطات على عوالم متعدده منها الظاهر ومنها الخفى ومنها ماذكر تصريحا ومنها ماذكر تلميحا ليؤكد لنا ان الكاتبه لم تكتب الفانتازيا ولكنها كتبت من اجل الوطن وانها صاحبة رساله ويتضح ذلك جليا من خلال عدة رسائل وجهتها الى مجتمعها ومنها على سبيل المثال لا الحصر الاتى :- اولا رساله عامه لبنى البشر تعنى ان الحياه ليست ورديه انما خلقنا فيها من اجل العمل والكد والسعى ثانيا / رساله فحواها ان المجتمعات القرويه حكاءه بطبيعتها لدرجه تصل الى النم او الحكى فيما لايفيد 7 ثالثا / مدى المعاناه لحياة بعض الناس فى بعض القرى رابعا / قوة السحر ومفعوله ومايتسبب فيه من متاعب اجتماعيه خامسا / حالة الشقاق التى حدثت بين افراد الاسره الواحده ابان الثورات سادسا / عجز الشباب عن تحقيق احلامهم وطموحاتهم لعدم وجود امكانات ماديه تعينهم على متطلبات الحياه سابعا / الهوس الذى اصاب المجتمع فيما يسمى بكليات القمه ثامنا / التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعى محسوس لاملموس تاسعا / القاء الضوء على استحياء دون الدخول فى التفاصيل للمثليه عاشرا / فضح الحب عن طريق الانترنت ومايعتريه من انحراف سلوكى ووقاحات لفظيه تثير الغرائز احدى عشر / لعنة التدخين التى تصيب من ابتلى بها اثناعشر / فضح مجتمع الفساد والمرتشين بالمؤسسات ثلاثة عشر / قطارات ركاب الفقراء وما يتم بها من تكدس

 اربعة عشر/ اهمية وجود الانترنت كمرجعيه علميه 

خامس عشر / دور المساعدات الدوليه الضئيله فى اذلال الشعوب 

سادس عشر / الجوانب العلميه والمعرفيه لما يسمى بلعنة الفراعنه اخيرا / العلاج بالحب تفوق عن العلاج بالعقاقير والمسكنات وكل هذه الرسائل المهمه تستحق منى الاشاده بالكاتبه المهمومه بقضايا وطنها وتطلعها للحياه الكريمه لاهلها وجيرانها وهى خط الدفاع الاول عن حقوق المهمشمين وارى هذه الرساله تمثل نكهة الكتابه ونفس الطبيخ الذى يفرق بين الطاهى المحترف والمدعى سابعا الحبكه الدراميه / والمقصود بها تحقيق الدهشه والمتعه للقارئ من فرط التشويق والتفاعل الحسى مع جماليات ما يقدم وتنامى الحدث الانفعالى للقارئ طبقا لتتابع الخط الدرامى فى مسلسل 8 الاحداث الامر الذى يتلبس عقل القارئ ويحيله من مجرد قارئ الى بطل من ابطال الروايه ولما لا وقد عايش الاحداث من مهدها حتى غلق الستار والحق يقال ان الكاتبه ادهشتنى بحبكتها الدراميه الاكثر من رائعه والتى لم اكن اتوقعها والتى اثبتت البطوله الفعليه للعقل البشرى حتى ولو كان قد اصابه بعضا من الخلل نتيجة تعرضه لحادث اليم راح ضحيته الزوج والابناء وبقيت امينه بين بين لاهى مع الاحياء برجاحة عقلها ولاهى مع الاموات لتستريح من عناء الكد ولكن كتب لها ان تعيش حياه اكثر ايلاما واكثر تعاسه بعد العطل المفاجىء الذى حدث لعقلها جراء هذا الحادث والذى ادى بها الى انحراف سلوكى انعكس سلبا على مهنتها ذات الطابع الملائكى وينقلها من مهنة ملائكة الرحمه التى يطلقها المجتمع على ممتهنى مهنة التمريض ونراها قد تحولت الى عشماوى ليزهق ارواح اصحاب الامراض المستعصيه ومن هنا نستنتج استنتاجات عده والاستنتاج الاول منها ان التخاريف العقليه والهلاوس من الابداعات المدمره لخطورتها على المجتمع والكاتبه توجه اللوم للمجتمع وتنبهه ايضا لاعادة النظر بوضع الحالات المشابهه تحت النظر باعتبار ان ماحدث لامينه يمكن ان يتكرر لغيرها اما الاستنتاج الثانى استطاعت الكاتبه ان تمنح امينه عقلها مؤقتا لتصنع لنا من وحى افكارها وخيالها الرحيب احداثا وصورا دراميه وجملا فلسفيه تتفجر منها ينابيع المتعه والتشويق الاستنتاج الاخير دعوتها الى التفاؤل وان مهما كان حجم الشر واعوانه حتما سينتصر الخير ويبزغ فجر الامل من رحم الظلام .. تحية اعزاز وتقدير للكاتبه المبدعه دكتوره منى العساسى ولكل الساده الحضور والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته احمد محمد زايد



الاسم واللقب: منى العساسي

كاتبة روائية

محل الميلاد: قرية بحطيط مركز ابوحماد محافظة الشرقية

الشهادة الجامعية: ليسانس أداب قسم علم النفس جامعة الزقازيق، أدرس حاليا ماجستير في علم النفس

 

الاعمال الروائية المطبوعة:

 

رواية نقش على خاصرة الياسمين

رواية جبل التيه

رواية ليالي الهدنة

 

الاعمال القصصية المنشورة :

 

ستان أحمر جريدة القاهرة ، العراقية الاسترالية مقبرة الاحلام جريدة الاهرام جوري مانكي جريدة القاهرة مقبرة الشهداء جريدة الدستور (المقالات المنشورة) المقالات النقدية: - الأسطورة أداة تفكيك لمشهد المعاصر، قراءة في مجموعة " الدرويشه" للكاتبة المصرية "صفاء النجار"، جريدة أخبار الأدب - قراءة في رواية البحاري للكاتب المصري "محمد عبد الله الهادي" جريدة القاهرة - بين البنية واللغة قيام وانهيار الصاد شين، قراءة في رواية "الصاد شين "للكاتب المصري حمدي أبو جليل، جريدة القاهرة منى العساسي العالم الروائي (أبو جليل)، قراءة في رواية يدي الحجرية للكاتب حمدي أبو جليل، جريدة المصري اليوم مقالات رأي: - كيف تحولت المرأة من إلهة عند المصريين إلى عورة؟ لماذا كلما ازداد تشدد المجتمع ازداد التحرش، جريدة المقال - من أجبر بنات النيل على حجاب الصحراء؟ ما الذي فعلته الجماعات الإسلامية في المرأة المصرية، جريدة المقال - ماذا يكثر الطلاق في المجتمع المصري؟ كيف ينصف الشرع المرأة ويظلمها؟ هل الزواج هو الحل؟، جريدة المقال - هل تعد دجما طية الخطاب الديني سبب في ظاهرة الإلحاد؟ إلى متى يظل إعمال العقل جريمة؟ لماذا أثار رحيل نوال السعداوي عاصفة الإيمان والكفر؟ لماذا هاجمها نساء دخلت السجن في سبيل تحريره، جريدة المقال - هلاوس على شفاه عقل (جدلية مع نيتشة)، مجلة عالم الكتاب العدد 52 مولانا الرومي مجلة الفنون عدد158 - ملفات خاصة قراءات في أدب منى العساسي ملف بمجلة عالم الكتاب عدد ٥٢ ملف بمجلة أوراق ثقافية حوارات صحفية: - حوار بمجلة عالم الكتاب عدد 52 قام به الدكتور زين عبد الهادي رئيس تحرير المجلة - حوار بجريدة أخبار اليوم قام به صفوت ناصف - حوار بين جيلين بجريدة الدستور قام به الصحفي خالد حماد حوار بجريدة الاخبار الورقية حول رواية جبل التيه مع الصحفي محمد سرساوي حوارات تليفزيونية: برنامج كلمات قناة النيل الثقافية

برنامج بيت ندى قناة الشمس

 

 


ليست هناك تعليقات: