الشاعر الأديب / أحمد صلاح المليجى ابن منشأة سليمان بكفرالزيات |
أشعلْ دمكْ وامضِ
لحتفك باسما ما أجملكْ
من نقعها غزلتْ يداك
خيوطَ طُهر ترفعكْ
فإذا الشهادة لُقِّبتْ بك
والقلوب مضاجعكْ
يا أيها العبَّاسُ في وجه العِدَى وإذا أمنتَ فمن مباسمك الندى
وجها لوجه كنتَ في العين الرَّدَى لا ملجأ من نار حربك للعِدَى
نار تلظَّى في يمينك غاضبا فالأرض أمستْ كالقيامة مشهدا
ياسيدا نسَبُ الكرامة سائد بدماك، دمتَ على العدى متسيِّدا
فإذا انتسبتَ فسيدٌ من سيدٍ وإلى سلاحك كان عزك محتِدا
أوردت نفسك حتفها متفانيا فاهنأ بوِرد في الجنان مخلَّدا
واهنأ بذكرك من فم لفم يوَرَّثُ ساريا أبدَ الزمان مجدَّدَا
فالموت في عز البلاد ولادة وشهادة أن البلاد لها الفدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق