المهندس الشاعر/ على البحيرى ابن اسديما بكفرالزيات
إرحـمْ فـؤادَكَ يافتى لا تشـقِـهِ
ودعِ النحيبَ مخافةً أن يقتلَكْ
إنَّ التعـثُّرَ لـو حـباكَ وأحلكَـتْ
لابُدَّ مِـنْ فـجـرٍ ليُظـهرَ أجمـلَك
مادمتَ يمـلؤكَ الرضى وسرورَهُ
فـاعلمْ بأنَّ رضـاكَ عـزا أنـزلَك
كم بـتَّ ليلاً تستبيحُ لظى الجوى
وعكفتَ تشكو للفقيرِ فأخذلـك
إن كان بدٌ للبكاءِ ........... وعبرةٌ
فلتعتبرْ مما حباك ....... .وأثقلَك
وزدِ التوسلَ للغفورِ .......مسارعاً
واشكرْ لربِّكَ أنَّهُ قد ........أمهلك
لا إرثَ تُعطيكَ الحياةُ ولـو زهـت
غيرَ التى تكـفي رقـادَك مُـنْزلَـك
هيهاتَ بينَ الودِّ أو ذاكَ الجـفى
فاعـملْ بما تهـوى بـأنْ يرتـدَ لـك
واعملْ على درءِ المفاسدِ موقـناً
تلـقى السلامَ يذودُ عنك فيشملك
إن نمْت يعـلوك الرضـا وسمـاحة
أسمـى كثيراً من زوالٍ يُمْتلك
لا خيرَ فى ترفٍ يساقُ بلا شقى
كمْ من سفيهٍ لم يٓصُن ما قد ملك
إن شئتَ تكسوكَ البشاشةُ لا تهبْ
واجعلْ جهادَكَ فى جهولٍ أهملك
النـاسُ تحـسدُ بالعيونِ إذا بدى
ثغـرٌ تبـسمَ زانَ حـالَك أجمـلَك
للناس أبواب ترد............ فلا رجـا
أما ( الكريم ) فبـابه لـن يخذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق