الشاعر أحمد محمد زايد
عضو إتحاد كتاب مصر و معد برامج بقناة مصر الزراعيه وأبن الدلجمون بكفرالزيات
قصة ظريف
فى القضيه السكانيه النهارده انا جاى ح اقول وح اوضح للناس ابعادها شرق وغرب وعرض وطول بس انا ح ابدا بالحديث اللى مروى عن الرسول وبصلاتى على التهامى النهارده ح يحلا القول وكفى بالرجل اسما ان يضيع من يعول والزرعه لو ما اتخفتش عمرها ماتجيب محصول انما احنا زى ما احنا شغالين انجاب علاطول والولادات فى بلدنا يوماتى نازله فوق الناس سيول واللى تقول له تنظيم اسره تلقى دماغه معاك مقفول لما صبح تعداد متضخم وعايش بيننا زى الغول ومنشف ريق الحكومات وعامل ضغط على المسئول وانا ها احكى قصه من الواقع واستدعيها من الارشيف قصه اليمه وفيها تراجيديا وفيها دراما بشكل مخيف وبطلها كان راجل شعبى وبسيط من سكان الريف يوم ما اتجوز امه قالتلو كلمه اسمعها ياواد ياظريف عايزه عيالك يملوا الحاره قلتلها بطلى تخريف ابنك راجل محدود دخله خلى عليه الحمل خفيف احسن لما تزيد احمالو مش راح يقدر ع المصاريف يومها ظريف ماسمعش كلامى ولا النصيحه عمل بيها انما قاللى انا ح اسمع لامى وح اخلف وراح افتح فيها وح اجيب دسته من الاولاد علشان امى ياناس اراضيها كان عند امه عشر قراريط وعشان خاطره باعت اراضيها لما ولاده اشتكوا من فقره واتديرت الدفه عليها واللى يعوز يرمح على تيته ويقول ياامه هاتيلى قميص واللى يعوز منها كراسه واللى يعوز منها دبابيس واللى شرد م الاسره وفلسع راح يبحث عن عيشه كريمه ملقاش غير اصحاب السوء قال دا الدنيا ح تبقى وليمه ومع اصحابى ح انول ما اتمنى ودخل دوغرى على الجريمه يسرق يشرب يخبط يضرب واخر الليل بيخش ينام بعد مايسرح مع اصحابه بالهروينه وبالبرشام وظريف واقف لسه مكانه ولا سنتى بيطلع قدام ماشى يئن بحملو ويشكى م الاولاد ومن المدام وامه سابتلو الدنيا ورحلت وسابته تايه فى الايام وابنه الفاشل بعد جريمه قبضوا عليه وادوه اعدام واما سمعت ظريف بيولول ع اللى حصل من عشرين عام قلت ياخويا انا لما نصحتك رديت قلت دا يبقى حرام افتيت فتوه كانك عالم متاكد م الفتوه تمام يومها قعدت تسفه رايى ولا بطلت عليا كلام وانا مش شامت فيك دلوقت واللى حصل دا حصل وخلاص لكن عنك ح اكتب قصه وراح احكيها لكل الناس لجل الكل يفكر فيها ونحط لموضوعنا اساس وح نخلص من فكره قديمه وح نخلص من وجع الراس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق