فضيله الشيخ سيد النقشبندي يشدو ب // لغـــة الكـــلام على فمي خجـــلى للشاعر الكبير // عبدالله شمس الدين
من روائع كلمات الشاعر عبد الله شمس الدين رحمه الله في قصيدة (أفراح النور) ومن إبداعات الشيخ سيد النقشبندي المتألق دائماً في انتقاء الكلمات والتصرف بها بشكل إبداعي يفوق أحياناً إبداع الشاعر نفسه في نثر هذه الروائع نقدم لكم هذا الابتهال من مسجد الإمام الحسين عليه السلام في مصر الذي جلجل صوت الشيخ فيه أركان المسجد الطاهر وهام بقلوب المصلين وأوصلهم إلى حال هم أنفسهم لايعرفون إن كانوا وقتها على الأرض أم في السماء
.
عبد الله شمس الدين هو شاعر مصري ولد بالقاهره عام 1921. حفظ القرآن في صباه، ثم التحق بالأزهر الشريف فعمل مستشاراً ثقافياً بالمجلس الأعلى للشبان المسلمين.ولقب بشاعر التوحيد، شارك في الحياة الثقافية المصرية والعربية وكان له دور بارز في المشهد الأدبي المصري وأسس ورأس العديد من المنتديات الأدبية والشعرية فكان رائدا لندوة شعراء العروبة ورائد ندوة شعراء الإسلام وغير ذلك من الأنشطة التي ساهمت في تشكيل الوعي الأدبي على مدار الخمسينات والستينات.
كتب عبد الله شمس الدين العديد من القصائد ذات الطابع الإسلامي والعربي، ولكن أشهر قصائده على الإطلاق هي النشيد الوطني الله أكبر فوق كيد المعتدى الذي كتبه سنة 1956 أثناء العدوان الثلاثى على مصر ولحنه محمود الشريف ووزعه عطيه شراره وغنته المجموعة.
نال الله أكبر فوق كيد المعتدى المركز الأول في استفتاء شعبي جرى في مصر بعد انتهاء العدوان الثلاثي، بينما نال نشيد والله زمان ياسلاحى الذي غنته أم كلثوم المركز الثاني، ونال نشيد "إلى المعركة" المركز الثالث، ولكن - لأمر ما - وقع الاختيار على النشيد الثاني ليكون هو النشيد القومي لمصر. وقد أصبح نشيد الله اكبر فوق كيد المعتدى فيما بعد النشيد الوطني للجماهيريه الليبيه إلى أن حل محله نشيد ليبيا ليبيا ليبيا فيما بعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق