ضفافنا ملتقى لمبدعى ومثقفى وعلماء ونجوم كفرالزيات, ولا يدخلها إلا المثقفين

الثلاثاء، مارس 16، 2021

مدن الحوارى .. قصيده للشاعره أمانى العطار أبنه مشله بكفرالزيات

 

الشاعره أماني السيد العطار
شاعره وأديبه صدر لها عدة دواوين مشتركه نشر لها أعمال بالجرائد والمجلات داخل وخارج مصر.عضو عامل بنادي أدب كفر الزيات عضو بالنقابه العامه للصحافه والإعلام موظفه بقطاع الفنون التشكيليه /وزارة الثقافه/متحف دنشواي.وأبنه قريه مشله بكفرالزيات

الحاره الساكنه في شارعنا

مدينه كاملة الأركان

والجاره العانس جات ريحنا

بتشكي مر الأحزان

وبنات الشارع تتجمل

وتنادي حلو الأيام

القصه كتبت تفاصيلها

وتفصيلها توب النسيان

الخيط الدايب كان شكوه

وزراير سايحه من المكوه

ودموع الجيب الساكنه

مخروم فتيلها الشقيان

عجوز الشارع صحى بدري

بيداوي الحلم التعبان

وخطاوي الليل جات تجري

تتخبى في غنوة موال

والقمر سهران مداويه

لشاب يتيم وصبيه

بتغزل شبك الفقدان

حكاوي حارتنا محصوره

مابين برواز الصوره

وبين أمثال مأثوره

في جراب أجدادنا زمان

في دولاب الفكر الشبعان

إتصدق رفه بكام كلمه

بتخط الخط بالرقعه

وتنسخ حرفه بالجمله

والحمله جيوش إعراب

من فتحه وضمه وكام كسره

جناحات مسطوره سراب

وخراب الدنيا الأسره

والفصله صناديق الشارع

وصوت مرتاح تسمع له

من شيخ الحاره في الجامع

وأسراب الخوف بتمانع

تتوجع أهة عصيان

في الحاره سجاير مطفيه

والفحم مولع من نفخه

وغمزة حب وملاغيه

وسنين محتاجه مرافعه

وقضية عالم متكامل

من بنت …لست…..لأرامل

مسكن ألم متهاون

يأدي وظيفة الإنسان

في الحاره الساكنه في شارعنا

مدينة صوت

وابواب مفتوحه ومقفوله

وأكفان للموت

وقطر يفوت في ميعاده

وسرادق منصوب يوماتي

الكرسي قاعد فيه فاضي

مستني جلوس أحفاده

وفجأه الميت فينا يصحى

فوق مسرح فرح منصوب

مشترك دوما بالفتحه

ومفارق دوما مغضوب

في الحاره الساكنه في شارعنا

مدينة قلب مطروب

وقت زعلنا بيبعنا

ويرجع فاعل موعود

في الحاره الساكنه في شارعنا

مدينه عاشقه لمحبوب

في الحاره الساكنه في شارعنا

ماضي وحاضر موجود

ليست هناك تعليقات: