بقلم الأستاذ/ على الفقى المحامى والروائى الكزداوى
أخذ ينادى فى المدينة ، حتى هرع الناس جميعا اليه ، امتثلوا أمامه وحوله ، ابتسموا على ابتسامته وهو شرح لهم كيف هبط عليه الوحى من السماء لأنقاذهم ، اتسعت أعينهم بسام الأمنيات ، ألهبوا أياديهم المشققة بالتصفيق عندما شعروا انه لم يملك مقاومة الأعجاب بنفسه ، فخروا امامه ساجدين ، بينما كان جنوده يشدون أوتار اقواسهم لترشق سهامهم رؤوس الواقفين .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق