شعر الأستاذ / محمد أمان
عضو اتحاد كتاب مصر وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية وابن كفر حشاد بكفرالزيات
إلى ماكرون كلب الفرنجة هذه قصيدتي الثانية التي أكتبها في هذا الشهر المبارك ربيع الأول 1442 هـ دفاعا عن مقام سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
مقامُكَ سَيِّدِي
جَهِلُوا مقامَكَ سيِّدِي فأساءُوا
والجهلُ عند الحاسدين بلاءُ
لم يَهْتَدُوا يَوْمًا لدِينِكَ إنَّما
عَمَّ الظَّلامُ عليهِمُ ووَبَاءُ
لم يُبْصِرُوا نورَ الهدايةَ إنَّما
عَمَتِ القلُوبُ فَصَارَ منها الدَّاءُ
واللهِ لو علموا الحنانَ ورحمةً
في دينِكَ الهادي لهم لأَفاءُوا
يا جاهلون مقامَ أحمدَ حَسْبُكُمْ
أنَّ المُنَى في قلبِكم سوداءُ
ما ضَرَّ أحمدَ نَبْحُكُمْ فَمَقَامُهُ
تَرْنُو إليه السِّدْرَةُ العَصْماءُ
الشمسُ والقمرُ المُنِيرُ وأَنْجُمٌ
مِنْ نورِ أحمدَ أبصروا وأضاءُوا
عَجَبًا لِقَوْمٍ يَدَّعُونَ تَحَضُّرًا
أخلاقُهُمْ في غِيِّهَا عَمْيَاءُ
حَسِبُوا الإسَاءَةَ للرَّسولِ حَضَارَةً
إنَّ الإساءَةَ للرّسولِ عَدَاءُ
" مَكْرُونُ " يا كَلْبَ الفِرِنْجَةِ نَبْحُكُمْ
هَوَ لُجَّةٌ وتَعَاسَةٌ وشَقَاءُ
يا حَامِيَ السُّفَهَاءِ فيكَ نَذَالَةٌ
ووَقَاحَةٌ وجَهَالَةٌ وغَبَاءُ
يا راعِيَ الخُبَثَاءِ أنتَ ومَكْرُهُمْ
في زُمْرَةِ العَفَنِ الخَبِيثِ سَوَاءُ
مِنْ إفْكِكُم غَضِبَتْ لأحمدَ أمَّةٌ
والشمسُ والأفلاكُ والجوزاءُ
فالكونُ في سَخَطٍ عليكم كلُّهُ
شَهِدَتْ بذلك أرضُهُ وسماءُ
واللهُ منتقمٌ لعِرْضِ رسولِهُ
مِنْ زُمْرَةِ الأنجاسِ كيف يشاءُ
واللهُ أَهْدَى للبَرِيَّةِ أحمدًا
فمحمَّدٌ هو رحمةٌ وشِفَاءُ
ومحمَّدٌ خيرُ البَرِيَّةِ كُلِّهَا
ومقامُهُ دَانَتْ لَهُ العُظَمَاءُ
يا جاهلون ، محمَّدٌ هو سَيِّدِي
عَشِقَتْ مَدِيحَ مقامِهِ الشُّعَرَاءُ
يا سَيِّدِي تَفْدِيكَ نَفْسِي ما أنا
إلَّا لِنَعْلِكَ جُنَّةٌ ووِقَاءُ
شعر / محمد أحمد أمان
12 ربيع الأول 1442 هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق