للشاعر الكبيرالأستاذ/ الحسينى عبد العاطى
رئيس نقابه اتحاد كتاب مصر بوسط الدلتا وابن كفرالزيات
فعيشٌ بعزةٍ نفسٍ تكون
وإلا فضبحٌ من العاديات
وهل نرقبُ الفجرَ
حتى يجىء
ونحيا نُفَكرُ
فى المُعجِزات
وما المعجزاتُ
إذا الموتُ يطغى
فيقطعُ أشجارنا الباسقات
فيا أيها النائمون الكسالى
هىَ الشمسُ تعلنُ
وأنتم هشيمٌ
وما عاد يقوى
تُبعثرهُ واهناتُ الرياح
فهل يَصلُحُ النفطُ رياً لعطشى
وهل سوف يُبرى
ثخينَ الجراح
هى الأرضُ تبكى
أأرضُ العروبهِ للطامعين
تكون الملاذ
ديارٌ تئنُ
وتبكى البطاح
فجرد حُسامكَ أنَّى تشاء
من الغمدِ وأنهض
وفُكَّ الوثاق
لترنو إلى الطٌهرِ
والإنعتاق
فهم قد أرادوا
لها أن تكون
كما يبتغون
حمىً مستباحا
فيا أيها النائمون الكسالى
ألا فأكتبوا الأن
نص الوصية
هو الظلمُ يقطعُ
رأسَ الضحية
ويعصبُ عينَ الصباحِ البرىء
ونحن إذا غابَ عنا الجرىء
تضيعُ النفوس الكبار الأبية
وتجثمُ بالصدرِ بومٌ غبية
تموتُ القضية
كما قد أرادوا لها
أن تموت
وأن تختفى
فى دجىً سرمدية
وألا يجىء عليها الصباح
أيُهذا المسجَّى
يا أيها المارد المستكين
لقد حان وقتك
فكَّ الإسار
وأركض برجلك
إذا الفجرُ لاح
لتنُفُضَ عنك
غبارَ الموات
وتجرى دماؤك
تحيى القلوب
وتروى الشرايينَ والأوردة
فلا شىء تحملهُ المعجزات
فعيشٌ بعزةِ نفسٍ تكون
وإلا فضبح من العاديات
هى الباقيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق