بقلم الأستاذ / إبراهيم عبد المعطى حماد
المحامى والكاتب الصحفى أبن الدلجمون بكفرالزيات
المحامى والكاتب الصحفى أبن الدلجمون بكفرالزيات
ويقول أيضًا سيد المرسلين : ( إذا صلت المرأة خمسها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أى أبواب الجنة شاءت ) ويستمر الوحى الإلهى المنزل على المبعوث رحمة فيقول : ( لو كنت آمرًا أحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) .. إنه سجود وقار واحترام وتبجيل وطاعة وإطاعة ، وعلى الرجال أن يكرمنهن حيث يقول عليه السلام : ( ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم ) .. ويقول أيضًا : ( أحق الشروط أن يوقى به ما استحللتم من الفروج ، فأحق شروط الوفاء هى شروط الزواج ويستمر الحديث الشريف من سيد ولد أدم فيقول : ( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضى منها أخر ) ويقول أيضًا : ( من كانت له إمرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه مائل ) ، ويحضرنى قول للدكتور مجدى العفيفى الكاتب الصحفى يؤكد فيه دلالة قد تغيب عن الكثير حول مفهوم الضرب فى قوله تعالى : ( واضربوهن ) إذ أكد بأن الضرب يعنى الخروج من المنزل وفقًا لسياق الأية الكريمة التى بدأت بالعظة متى كان ثمة نشوذ وإعراض ، ثم الهجر فى المضاجع ، ثم الهجر من البيت بالخروج منه .. إنها تجليات مفهوم النص القرأنى بعيدًا عن إيذاء المرأة حيث ورد لفظ الضرب بهذا المفهوم حسبما جاء فى لسان العرب وحسبما جاء مفهومه من آيات القرأن الكريم.
على الأزواج أن يدركوا الشفرة الخاصة بالمشاعر العميقة حتى لا نشرد بعيدًا فى هوة سحيقة ، وعلى الرجل الآخذ بالساق أن يكون الحنان بلسمًا وترياق بالبعد قدر الإستطاع عن الطلاق الذى يخلف من وراءه بيئة الإختناق بعد تلاشى الوفاق ، وبعد أن تلتف الساق بالساق ويدرك الجميع أنه الفراق .. هكذا نحافظ على العهد لتكون حياتنا ( شهدًا ) بلا دموع وتشرق عليها ( شمس ) الرضا هذا ( رجاء ) لكم أن تتمسكوا بالحياة بعيدًا عن الشقاق ، فهذا هو ( سلطان ) الوفاق !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق