شاعر فصحى نشأ وترعرع في قرية الدلجمون مركز كفر الزيات وحفظ القرآن في كتاتيب القرية وتلقى تعليمه في مدارسها وكان لحفظه القرآن الكريم وما كان يرويه له والده من قصص وأشعار للعصور المختلفة الأثر الواضح في ظهور موهبته الشعرية مبكراحيث بدأت أنامله ترسم صوره الشعرية من المرحلة الإعدادية فحرص على صقل موهبته بالدراسة فالتحق بكلية الآداب قسم اللغة العربية فكانت انطلاقاته الأدبية بمتابعة الحركة الأدبية في قصور الثقافة والجمعيات الأدبية في كفر الزيات و الأسكندرية وزفتى والمحلة وغيرها .. وشارك في تأسيس نادي الأدب بمركز شباب الدلجمون مع مجموعة من الأدباء والشعراء وشارك في إقامة أول مهرجان شعري بقرية الدلجمون ١٩٨٦ م نشر أعماله الأدبية الشعرية في الدوريات الأدبية والصحف والمجلات والصفحات الأدبية داخل مصر وخارجها وفاز بالمركز الأول في مسابقة (لا للتدخين) على مستوى جمهورية مصر العربية عام ١٩٩٩ م وفاز بالمركز الثاني في مسابقة سباق الشباب فئة الشعر الفصيح على مستوى الوطن العربي التي أقامتها مجلة الشباب المصرية عام ١٩٩٧ م و حل ضيفا على برنامج تفانين وشباب فنان في عيد القناة السادسة والتلفزيون المصري كما أذاعت إذاعة وسط الدلتا أعمالا مختلفة له
صدر له ديوان شعري بعنوان ( بدء المطاف ) وله أربعة دواوين شعرية فصيحة تحت الطباعة
هِلِّي كَبَدْرٍ واغمري الأركانا
وَتَوَضَئي دَوْمَاً بفَجْرِ صِبَانَا
وَتَكَلَّلِي بِالتِّيه إِنّكِ دُرّةٌ
وَتَعَطَّري بالمجدِ وقتكِ حَانَا
وتَوسَدِي قَلْبِي وَطُوفِي فِي دَمَي
وَتَوَاثَبي يَحْيَ الْخُلُودُ مُصَانَا
وَتَزودِي بالأُمْنياتِ لِتَسْعَدِي
إِنَّ المَآسِيَ تَخْطُبُ الأَحْزَانا
وَتَدَلَّلِي وتَعَلَّلِي مَغْرُورَةً
إنَّ الغُرورَ تَجَمُّلٌ أَحْيَانا
وَلْتَفتَحِي صَفَحَاتِ خُلْدٍ خِصْبةً
كَي يَعْزفُ التّارِيخُ ذي الأَلْحَانا
ليُجدّدَ العَهْدَ القَدِيمَ مُفَاخِرَاً
بِحَضَارَةٍ نَحَو العَلَاءِ خُطَانا
وَحَدِيقَةٍ أَرْكَانُها عِلْمٌ حَوَى
الْأَزْهَارَ وَالأَورَاقَ وَالأَفْنَانَا
وَثِمَارُهَا أَلَقٌ تَرَعْرَعَ عٍطْرُهُ
عَمّ الزّمَانَ وًأَغْدَقَ الأَرْكَانا
أًوْ كِلْمَةِ السِّرِّ الْمُبَارَكِ للْوَرَى
أَوْ لَفْظِ ( كُنْ ) ذَاكَ الّذِي أَحْيَانَا
مُدِّي .. يَدُ التّاريخِ أَجْهَدَهَا الْهَوَى
يَرْجُو بعَطَفِكِ أَنْ يُبَلَّغَ شَانَا
فَلَقَدْ رَأَى فِي مُقْلَتَيْكِ خُلُودَهُ
وَلَقَدْ رَنَا فِي وَصْلكِ الإِمْكَانَا
أَعْيَاهُ وَجْدٌ فِي مَحَاريبِ الْعُلَا
تَسْبيحُهُ بِمَدَاكِ طَالَ فَزَانَا
مَا أَجْمَلَ التّارِيخَ حِينَ يَخُطُ حَرْفَاً
في رُبَاكِ يَسَخِّرُ الأَزْمَانا
مَا بَيْنَ مَجْدٍ وَامْتِشَاقِ تَنَافُسٍ
فِي كُلِّ سَاحٍ دَامَ فِيهٍ رُبَانَا
هِيَ عَبْقَرَيَةُ أُمَةٍ لَا تَنْحَنِي
إِلّا لمَنْ وَهَبَ النّفُوسَ فَصَانَا
هِيَ كُلُّ مَاضٍ عَتّقَتْهُ سَوَاعِدٌ
وَهَبَتْ لِكُلِّ العَالَمِينَ رُؤَانَا
هِيَ مُوجِبَاتُ زَعَامَةٍ في طَيِّهَا
عَدْلٌ يَغَالُ إلى الْإِبَاءِ هَوَانَا
وَسَمَاحَةٌ كَمْ زَيَّنَتْهَا رَحْمَةٌ
وَتَوَاضُعٌ مَا هَزَّ مِنْكِ كَيَانَا
يَا مَلْجَأَ الإِبْحَارِ فِي كُلِّ الرُّؤَى
دَامَتْ رُؤَاك ِتُدَعّمُ الإِمْكَانَا
يَا وَجْهَ كُلَّ صَبَيحَةٍ إِشْرَاقُهَا
مَجْدٌ يُجَنِّدُ للْعُلَا الْفُرْسَانَا
يَا مَوْرِدَ الْحُلْمِ الخُلُودِ وَحَسْبُهُ
في مَوْعِدٍ لِغَدٍ دَعَاهُ فَكَانَا
فَتَزَوَّدِي بِالْكِبْرِ وَافْتَرِشِي الْمَدَى
بَعْضُ الأَنَا لَا تَنْقُضُ الإِحْسَانَا
مَا لِلْأنامِ سِواكِ مَهْمَا أَيْقَنُوا
أَنَّ الْأَمَانَ سِوَاكِ صَارَ أَمَانَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق