ضفافنا ملتقى لمبدعى ومثقفى وعلماء ونجوم كفرالزيات, ولا يدخلها إلا المثقفين

الثلاثاء، يونيو 20، 2023

المساجلات الشعرية بين العامية والفصحى .. مقال للشاعروالأديب الكبيرالأستاذ /عيد حميدة ابن سبرباى بطنطا الشقيقه

الشاعر و الأديب/ عيد على حميدة
‏مدرس أول لغة عربية وكبير معلمين‏ لدى ‏مدرسة مصطفى صادق الرافعي الرسمية للغات‏ وشاعرومحررصحفي

لم يكن شعر العامية بعيدا عن شعر الفصحى فيما يتعلق بالمساجلات والمعارضات الشعرية وعارض الكثير من الشعراء المعاصرين أترابهم من الشعراء القدامى وتلمسوا خطاهم ولكن على طريقتهم الخاصة
ومن هؤلاء الشاعر حسين شفيق المصري الذى عارض المعلقات السبع بقصائد أسماها"المشعلقات"

فقال معارضا معلقة امرئ القيس:أفاطم مهلا بعض هذا التدلل... وقال: أدكتورمهلا بعض هذا التدلل وان كنت قد أزمعت قتلى فاقتلى أغرك منى أن جيبى فارغ وأنك مهما تقفل الباب أدخل
والشاعر:ياسر قطامش يقول معارضا قصيدة "الأطلال ": يافؤادى لاتسل أين الهوى.... قال فيها: يافؤادى لاتسل أين الجنيه اسقنى واشرب على أطلاله قهوة من أدمعى أو نسكافيه
ومن شعره أيضا: إذا الشعب يوما أراد اللحوم فلابد أن يستجيب البقر ومن لم يعانق شوق اللحوم تشابه عيشته بالغجر فليس كمثل اللحوم فراخ وليس كمثل اللحوم زفر
أما الشاعرالدكتور مصطفى رجب فقد عارض قصيدة:أراك عصى الدمع للشاعر أبى فراس الحمداني..يقول في مطلعها:
أراك خلى الجيب شيمتك الفقر أما للغنى سعى لديك ولاذكر بلى أنا مبسوط وعندى فكة ولكن دخلى لايعاش به شهر
ومن شعر حافظ عارض به شوقى ساخرا:
مال واحتجب
وادعى الغضب ليت هاجرى يشرح السبب
ويرد عليه شوقى:شال واتخبط وادعى الغلط ليت هاجرى يبلع الزلط


ليست هناك تعليقات: