تحت الركام تسارعت أنفاسُهم
والقلب من فزعٍ يدور ويُعْوِلُ
صوت من الأعلى ينادي همتي
أن تستفيقَ وثَم يطرق معولُ
تحت الركام تناقصت أعمارُنا
لكنَّ شوقا للحياة يكمِّلُ
نصغي لصوت الموت يعلو همسُه
ويظل في أرواحنا يتجولُ
آهاتُنا تذكيه ذئبا جائعا
يُقعي فيشتم الدماءَ فينسِلُ
وفرائسٌ عجزى يجوس خلالها
والعمر كهلٌ والمنية أفتلُ
وأقرأ أيضاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق