الشاعره/ سماح محمود ابنه الدلجمون بكفر الزيات
يا وشوش بريئة أتلونت
باعت ضميرها وأتغيرت
واللي طاوعها دفع التمن
يا روح وعايشة بعكسها
وحلمها دايما محال
ضلت طريقها ودمعها
أصبح كما الحجر الصوان
سكة ندم وطريق عدم
واللي أتعدم فيها الأمان
يا دنيا اللي بيعشقك
ويروح وراكي ف سكتك
بتغيريه وتبدليه
وتوبه هو انانيتك
واللي العشم واخده اليكي
يتوه معاكي ف سكتك
يصبح غريب عن نفسه فيكي
و حبه ليكي لا يؤتمن
سنين كتير عشنا ف ضياع
واللي انكتب حكم القدر
راضين وساكتين ع الوداع
وطريقنا مسدود وف خطر
حتي الأمان لو كان مباح
نرجع نلاقيه أتحظر
ويوم ما نيجي نفرح يومين
ينده علينا حزننا
يرمينا جوة حضن الشجن
العمر ضاع وأحنا هنا
واقفين علي حدود الأمل
حاطين ادينا علي خدنا
مستنين حكم الزمن
يرضي علينا ويشدنا
ويفرد رضاه علي حلمنا
يا نعيش كما الطير الجريح
تايهين ف تفاصيل القدر
يا زمان بعيد هات البعيد
وأفرش حوالينا الحياة
ورد وأمان وامحي اللي كان
وأبعد علينا كل اه
مد ايديك أسند عليك
وتعالي نتصالح قوام
خليك معانا وضمنا
وافتح شبابيك الأمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق