السبت، يناير 28، 2023

أنت منتهى أعزائى .. قصيده للشاعر الكبير الأستاذ/ ابراهيم محمد خطاب ابن الدلجمون بكفر الزيات

الشاعر/ ابراهيم محمد خطاب  ابن الدلجمون بكفر الزيات

مسافات

لما بينك

وبينك

فاصعد

هى دخلتك

وانت المكوثر طميها

نعليك

لا يهز

صدرك

نخلتك

ريحها الغرير

بالقوت

ولا تفتح السموات

شوارعك

مدخلك

للحوت

هى هجرة الموز العفى للبحر

فاصعد

هم رشفتين بالكاس

تماس المنتهى

تنبل هدمة جتة

الفقرا

وتدبل

صفصفات الصدر

بالميه الرحيمه

فيغنى ناى الصيف

شتاك

تفتح لنا الشباك

وتسمع

هسهسات الآه

سكات

تحت شجر الله خيام

تحت شجر الله نبات

ولا كانشى صوتك فرحى

حين هبط الكلام الملح

فوق جرحى

ترشق عيون المرايا

ف القفا شبكات

نهرب لمركب خضركم

عن حصننا لم فات

ولا حط للقدم العليلة

براق

تنهز له سموات

ولا شق عود القش بحرى

ضفتينه آيات

هم اللى راودونى

فكشف سرك

واجعل عصاتى

سياطى

وف النزال

حيات

تنزعنى منى

إذا صار الألف

واحد

تشاكسنى حاء الوحدانية

ف دخلتى

تعلن عليه نزال

ولا كانشى ف ايدى

الدال تهشنى

عن نفسى

تحت السجل المطوى

بيمينك

تنازع رغبتى

بوحى

إطلق عصافير الرؤى المستوره

فك تل قيودى

وإحدفنى ف آخر آخر الـــمــــش

ممكن

عرى لى طين الاسماء

للشجرة طعم خبيث

إذا كان الونيس

من ضلعى

والشاهد اللى

فتح بابك

وقلبه ليك

ما يهمهوش حواريك

لملم كتابه وانطوى

حين ما انكوى

طفل اللسان

ف الشدق

والله ما لك حق

يا سيدى

كل العيال

واقفين على بابك خدم

يطعنها خنجر وقفة التراويح

للهمس

همس الغناوى البكر

بالتواشيح

للحى فينا

ضريح

إذا صابت سهامه

جريح

إذا طاشت حرابه

ضبابه

و

خرت الحجاب

على باب السجود

وإنكشفت الدهشة

لطمى الشوف

لو كانت أمى

حفظتنى السر

لو كان بإيدى مفتاحين

للباب

لكسرت قفل الغياب

وفرشت سجادة وجودى

لجودك

لكنهم

هم غيروك

حجاب على جنباتى

تكتب

دخلتى

أو خرجتى

بالغيه

لا

بالنيه فيا

غيروك

بالظاهر الظاهر لعينهم

لا

لذاتك

طول عمرى كات

سجادتى فى سحابك

سحابك

وجنونى

فى بعادك

بعادك

وحريقى لحظة

كل ما اقرب

منك

ووصالى

ما بين الهوى

والصد

لك منى مليووون رد

لو طليت

وبديت لحولى الضعيف

ولا اندك الجبل

ولا خار

ولا طار بإيدى العجوزه

عصفورين الطين

لحظة ينادونى

ينادوك

هم غيروك

فخايلتنى

بمراية اللى اعرفه

خايلتكم

بمراية الجهال

هم

جهلوكم

 بيا

ما عرفونى

لكنهم

هم

عرفونى

بيا

حين

جهلونى ....



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق