 |
| المهندس الشاعر/ على البحيرى ابن اسديما بكفرالزيات |
أنا ما بَعُدْتُ وماهَجرتُ ولم أكُنْ
للبَـينِ أسْـعَى أو أتُـوقُ سُكـاتِـي
أَطْوِى على نُبلِ القَصِيد مَدامِعي
والـعَـقـل يَـأبـَى دائـمـاً أنَّــاتــي
والـلَّـهَ أدعُــوا راجِـيـاً مُـتوسِـلاً
نُـوراً وهـديـاً لِـلًـظـلامِ العَـاتِـي
قُلْ لِي بـِرَبـِك مَا بِحَرفِي أزْعَجَك؟
حـتَّى أُشـَـارِكَ غَـيـرَه ورِقَــاتِـي
( آخٍ ) لِشَوق صَبابَتِى فَقرِيحَتـى
جُبِلَـت على صَبري علـى عَـثَراتي
طَافَـتْ كأسرابِ الحَـمامِ وغَـرّدَت
حُـباً وشـوقاً فـى السـلامِ الآَتِي
أنا قـادمٌ مِـثلَ النَسيمِ بعـطره
كـي أقطعَ النعراتِ والحسراتِ
يارب هب لي من لدنك فصاحة
كـي أستبين وأنتقي خطواتي
أنـاَ دونَ قربي من مرادي تائهٌ
لا خيرَ يُرجى إنْ خبتْ نفراتي
خيرُ الخصالِ كما ذكرتُ يقودني
يسـرى بكـلى حافـظا كلـماتي
كُـلّـي رجاءٌ لو قـدرت بقوةٍ
صفـحٌ كـريمٌ طــيبُ الثمـراتِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق