ضفافنا ملتقى لمبدعى ومثقفى وعلماء ونجوم كفرالزيات, ولا يدخلها إلا المثقفين

السبت، يوليو 23، 2022

• نادى الأدب بالقبارى يحتفى بمناقشة التجربة الإبداعية للكاتب محمد أمين صالح ابن شابور وكفرالزيات

الشاعر والروائى الكبير الأستاذ/ محمد صالح
 

كتب عبدالرؤوف بطيخ.
أستضاف نادى ادب القبارى قصر ثقافة الشاطبي فى ندوته الاسبوعية المنتظمة مساء كل خميس 21يوليو-تموز2022 ,الكاتب محمد أمين ضالح لمناقشة تجربته الابداعية فى الشعر والرواية,تحت عنوان" بين ضفتي الشعر والروايه" كان لقاء ثرى بامتياز ,وللتعريف بالكاتب صالح هو إبن القرية المصرية الأصيلة المنبع والمصب ,قرية شابور مركز كوم حمادة محافظة البحيرة .وقد انتقل الكاتب للعمل بكفر الزيات مدرسا للغة العربية, وتدرج حتى وصل الى درجة كبير معلمين سابق بالتربية والتعليم . وقد اتجه للأدب وكتابة الشعر منذ بدايات الثمانينيات من القرن الماضى .وتشمل تجربته الإبداعية لتتضمن ثراء بالعديد من الإصدارات مابين الأنطولوجى شعريا والسرد الروائى وأدب الطفل لصالح إسهامات ذات صلة وعديدة فى النقد الأدبى .ومن الأدباء المؤثرين فى النشاط الثقافى كونه يمثل جيل التسعينات .وقد أدار وترأس مجلس إدارة نادى الأدب بقصر ثقافة كفر الزيات عدة دورات ,وقد حاورصالح ,الشاعر أحمد حنفي فى حوارية راقية وموضوعية, مماأثرى الندوة بشهادة شباب الادباء وقد أدار اللقاء الاستاذ ابو اليزيد جيفارا بتناغم وإيقاع ساعد فى تفاعل الأدباء الشباب بمداخلات دلت على اهتمام شباب الأدباء بالاسكندرية بالحركة النقدية المعاصرة.

• التناول النقدى لتجربة صالح الإبداعية:

يضيف صالح بتجربتة الأبداعية الشعرية على العالم، وكذا اكتشافها- بتماثل مركب مع المزاوجة بين الرؤية, وشعرية التقرير في قصيدة النثر. وفقا للدراسات النقدية التى تناولت شعره فى ديوان (حيث أجثو لأحصي أحلامي الهاربة) محولا لغة الشعر من الإيحاء إلى التقرير، و من الحدس الصوفي إلى الحدس الانطباعي، معبرا عن أثر الأشياء لدى(الحساسية الجديدة) لا عن الأشياء، وإضفاء الشعرية على العالم عبر استراتيجية الإزاحة اللغوية والانحراف اللغوي، واكتشاف الشعرية في العالم عبر علاقات التجانس الكوني.

وعن ديوانه الأخير يفاجئنا صالح بخطابين شعريين، أولا: خطاب رؤيوي نحو العالم .و بلغة مجازية باطنية يمتلك عبرها الحقيقة المطلقة، وثانيا: خطاب يعتمد على مفهوم وجهة النظر كبديل عن الأيدولوجيا ينطلق من الانطباعية ويحاول اكتشاف الشعرية في الكون، وذلك عبر ذات تتردد بين كونها ذاتًا (محوريةً/ نبيَّةً/ مركزًا) تحمل رؤيتها للعالم، ذاتًا طاغيةً تُكسبُ العالمَ شعريته (قبل هروب الأحلام)، وبين أخرى هامشية تعاني الفقد والفقر والقلق (بعد تسرب الأحلام من بين أصابعه) وبالتالي تبحث عن اكتشاف الشعرية بلغة تقريرية وتطرح وجهة النظر الانطباعية كبديل عن الرؤية.كما تم تناول تجربته الشعرية من قبل العديد من النقاد على سبيل المثال :الناقد عاطف الحناوي، والشاعر والناقد د. محمد مخيمر، والناقد أ. أحمد زايد.

• بيلوجرافيا:

• أولا الإصدارات الانطولوجية:
-1( حكايات تصلح للتأريخ السرى ) ديوان شعر .
-2عدسات أكثر سمكا للمواقف الحرجة ديوان شعر
-3(يمشى كغابة ويرفرف كعصفور ) ديوان شعر .
-4(حيث أجثو لأقصى أحلامى الهاربة) شعر
• ثانيا الأصدارات السردية فى مجال الرواية:
-1 ( شابور وأقوال أخرى ).
-2 (ارض شابور ).
-3 ( واحة المنتهى).
• ثالثا, أصدارات خاصة بأدب الطفل :
-1( الحوليه البيضاء) رواية.
-2(قطة عطا) شعر.
• ولصالح إصدارات تحت الطبع:
( موسيقى الحياة الخشبية) ديوان شعر.
21يوليو-تموز2022

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

شكراً لضفاف كفر الزيات ولكل القائمين عليها ، المحبة والتقدير لكم .