الشاعر/ إبراهيم خليل الشرقاوي
بكالوريوس خدمة إجتماعية, درس الحاسب الآلي و يعمل بصيانة الأجهزة الالكترونية و الحاسب الآلى له ديوانين فصحى الأول ( مُتَكَبِّرٌ ) و الثاني ( عَرَّافُ الْهَوَى )
مــاتَـتْ خُيُــولُكَ لا تُجَــادِلْ عَنْتَـرَهْ
إِنَّ الضَّمِـــيرَ بِعُـقْـرِ أَرْضِي مُجَنْـزَرَهْ
خَمْسُونَ بَيْـتَاً مِـنْ عَــرَوضِ الْكَـامِلِ
وَلِـكُـلِّ بَــيْـــتٍ أَلْــفُ أَلْــفُ مُـذَكِّـرَهْ
وَسَبَقْـتَ عَهْدِي وَقُلْتَ عُذْرَاً لا خِيَارَ
رَجَـوْتَ أَنْ تَقِـفَ الْجُمُـوعُ مُزَمْجِرَهْ
( أَوْقِفْ حَدِيثَكَ قَدْ مَلَلْتُ الثَّرْثَرَهْ )
مَـنْ قَالَ كَفْكِفْ دَمْعَ عَيْنِكَ عَنْتَرَهْ؟!
إِنَّ الْحُــرُوفَ بِجُـــرْمِـهَـا قَـدْ أَلْهَبَتْ
صَــدْرَ الْقَـصِــيدَةِ بِالْجُنَــونِ مُدَمَّرَهْ
أَوَأَيْـنَمَا تَمْــضِ الْقَصِـــيدَةُ لِـلأمَــامِ
تَـعَـدْ زِيُــولُ النَّـحْـوِ تُشْـعِلُ مَجْزَرَهْ
أَمْ أَنَّ مَـالِــــكَـةَ الـزِّمَـــامِ تَـعَـمَّـدَتْ
طَمْــسَ الـتَّقَـــدُّمِ كَيْ تُبِيحَ تَأَخُّــرَهْ
عَجَبَاً عَلَى قَـوْمٍ تَنَــاسُـوا مَنْ هُمُـوا
عَجَبَاً عَلَى حَـــرْفٍ يُضَـلِّـلُ عُنْصُـرَهْ
قَــدْ كُـنَّـا فِي كُـلِّ الْلُـغَــاتِ مُبَجَّـلِينَ
كَـمَـنْ يُنِـيـرُ الـــدَّرْبَ جَـدَّ لِـيُـظْـهِـرَهْ
حَتَّـى تَنَــاقَضَـــتِ الْمَــوَازِيـنُ انْتِـقَا
ضَاً عَارِمَاً جُبِــرَتْ تُسَـــاقُ وَ مُقْـهَرَهْ
أُسْـــتَـاذُ جَـامِـعَــةِ النِّـفَــاقِ تَعَـهَّـدَنَّ
لَيَسْـتَـصِـيــغَ الْحَــــقَّ أَوْ لَـيُـقَــــرِّرَهْ
فَــأَزَالَ دَعْـمَ الْعَـوْنِ عَـنْ طُـلَّابِــهِ !!
سُحْـقَـاً لِــكُــلِّ عَـبَـــــاءَةٍ مُـتَغَــيِّـرَهْ
نَهْــجُ الذِّئَــابِ الْمَـكْـرُ لَيْـسَ جَرِيمَةً
أَمَّــا مِـنَ الأسْــــتَاذِ صَــارَتْ مُبْهِـرَهْ
( أَوْقِفْ حَدِيثَـكَ قَدْ مَلَلْـتُ الثَّرْثَرَهْ
وَإِلَـيْـكَ عَـنِّـي لَـنْ تُفِــيدَ الْـمَعْذِرَهْ )
مَازِلْتُ أَعْجَبُ مِنْ بِيُوتِ النَّحْوِ وَالْـ
إِنْشَــاءِ كَـيْـفَ نُهِـينُهُ...أَوْ نَكْسَـرَهْ !!
مَـنْ قَــالَ إنَّ بِـيُــوتَ وَقْـفٍ لِلْعِـبَادِ
تُـزَالُ قَهْـرَاً تَحْتَ زَيْفِ السَّيْـطَرَهْ ؟
الْـيَــوْمَ تَهْـدِمُ مِنْ بَنَـانِ عَرِينِ كَفِّكَ
طَـــرْفَ إِبْــهَـامٍ لِيُـلْحِــقَ خِنْـصَــرَهْ
أخَــوَاتُ كَـانَ وَقَدْ أَتَــاهُــمْ مَـنْ لَـهُ
تَحْصِـيــلُ كُـلِّ فَـاتُـــورَةٍ مُتَــأَخِّــرَهْ
ظَنُّــوا رُسُــومَ الْمَــــاءِ أَوْ بِخِــلافِهَا
فَأَجَـــابَهُــمْ سَنُــزِيـلَهُ...سَـنُــــدَمِّـرَهْ
أَوَلَــسْـتَ حَـقَّــاً لا تَــرَى أَنِّــي وَ أَنـَّ
ـكَ فِي الْقُبُورِ بِـرُغْـمِ أَنْفِكَ قَسْـوَرَهْ
إِنَّ السَّــــمَـاءَ وَ لَـوْ أَنَــــارَتْ لَيْـــلَـةً
فَلَــرُبَّـــمَـا لَحَظَــاتُ تُصْبِحُ مُمْطِـرَهْ
هَـلْ غُشِّـيَتْ عَـيْنَاكَ أَضْحَتْ لا تَرَى
مَـا عُــدْتَ تَـدْمَــعُ لِـلْقُـلُوبِ الْمُغْبَرَهْ
أَسَفِـي عَلَــيْــكَ بِـكُـلِّ كَـسْـرٍ جُـزْتَهُ
مِـنْ بَـعْدِ أَنْ حَـازَ الْـعَـلاءَ وَ مَظْهَرَهْ
أَفْـعَــالُ نُــونِ النِّـسْـوَهْ تَأتِي مُقَدَّرَهْ
خِــزْيٌ عَـلَيْـكَ قِنَــاعُ وَجْـهٍ مُنْـكَـرَهْ
( أَوْقِفْ حَدِيثَـكَ قَدْ مَلَلْـتُ الثَّرْثَرَهْ
وَإِلَـيْـكَ عَـنِّـي لَـنْ تُفِــيدَ الْـمَعْذِرَهْ )
أُنْظُرْ حُـرُوفَ الْعَطْفِ كَيْفَ تَـأَلَّـمَتْ
ثُـمَّ اسْــتَــدَارَتْ عَــنْـكَ كَالْمُتَضَرِّرَهْ
وَجَمِــيعَ أَفْـعَــالِ الْيَقِـينِ بَـدَتْ كَمَا
أَفْــعَـالَ شَــكٍّ بِـالْـكِـــتَابِ مُقَـــرَّرَهْ
سَـــاءَتْ تَــــعَـارِيفُ الْمُـعَلِّمِ وَضْعَهُ
بِاللهِ كَـيْـفَ بِـمَــاءِ وَجْـهِـكَ تَسْـتُرَهْ
أَضْحَى كَمَا الْمَمْنُوعِ مِنْ صَرْفٍ ولا
أَحَــدَاً يُجِــيبُ وَ لا نِـدَاءَ لِيَـنْصُـرَهْ
لَـــمْ يَنْجَـــزِمْ بِـأدَاةِ جَـــزْمٍ كَــوْنَـهُ
حَمَــلَ الرِّسَـــالَـةَ بِالْمَعَانِي الزَّاخِرَهْ
كَـيْ يَحْنَثَ الْقَـسَمَ الذِي يَـوْمَاً تَلاهُ
كَـمَـنْ يُمَـهِّــدُ دَرْبَ خِــزْيِ الآخِـــرَهْ
بَـيْـــنِي وَ بَيْـــنَـكَ مَــــرْفَـأٌ زَيَّـنْــتَهُ
وَجَعَـلْــتَهُ...رَمْـزَ الرَّخَــاءِ وَ جَوْهَرَهْ
أَتْمَـمْـتَـهُ... وَ هَـدَمْـتَهُ... فَوْقَ الرُّؤو
سِ كَـمَـنْ تَـعَمَّـدَ فَتْحَ بَابِ الْمَقْـبَرَهْ
هَــلْ ضَـعْـفُ إِعْـرَابٍ نَسِيتَ مَكَانَهُ
أَمْ قَصْـدُ إِهْـمَـالٍ وَ جِئْتَ لِتَنْشُرَهْ ؟
يَـا إِبْـنَ عَـبْـسٍ لا جِــدَالَ بِـأَرْضِــنَـا
فَـالْخَــيْلُ مَـاتَتْ وَ الرِّجَـالُ مُقَصِّرَهْ
مَـا عَـادَ عِـنْـدِي مِـنْ عَــتَادِ مَعُـونَـةٍ
كَـي أُنْـشِـئَ الأبْـطَالَ أُسْـدَاً كَاسِـرَهْ
لا حَــرْفَ فِـي لُغَـتِي لِيَـدْفَعَ هِمَّـتِي
كُـلُّ السِّــيَاطِ تَــزُجُّ بِـي لِـلْـتَـذْكِـرَهْ
إِنْ كَــانَ عَــدْلاً أَنْ أُحَـــدِّدَ قِيـمَـتِي
فَلَسَـــوْفَ أَكْــتُـبُ أَنَّــهَـا مُتَــأَخِّـرَهْ
لا شَــئَ يَــدْعُـونِـي أُكَــابِـرُ جَاهِـلاً
لا حُـلْــوَ عِـنْـدِي ولا مَجَالَ لأُظْهِرَهْ
عِـشْـنَـا عَبِـيدَاً فِي الْـقِـلاعِ مُقَيَّدِيـ
ـنَ نَحُــلُّ لُــغْـزَ مَـسَــائِـلٍ مُـتَجَبِّرَهْ
نُزِعَتْ مِنَ الأحْشَاءِ مَجْرَى كَرَامَتِي
سُحِقَــتْ بِـكُـلِّ إِهَـــانَـةٍ مُتَخَــدِّرَهْ
وَالْـيَـوْمَ تَطْلُبُ مِـنْ شِرَاعِ سَفِينَتِي
حَـصْرَ الـدَّمَـارِ بِـقَـاعِ بَطْـنِ الْبَاخِرَهْ
أَوَلَــمْ أَقُــلْ مَــاتَـتْ خُيُـولُـكَ كُلُّـهَا
واللهِ أُقْــــسِـمُ لَـمْ تَــكُـنْ بِمُـعَـمِّـرَهْ
كُــلُّ الْـحُـــرُوفِ جَمَعْـتُهَا بِحِيَازَتِي
عَـلِّـي أُحِــسُّ سَــعَــادَةً مُـتَـــكَـرِّرَهْ
هَــاجَ الْـكِـتَــابُ بِـكُلِّ غَيْظٍ صَارِخَاً
أَلْــقِ الْحُــــرُوفَ فَـإنَّــــهَا مُتَـكَسِّرَهْ
أَنْـكِــرْ دُرُوبَ الْحَــقِّ لا تَسْـمَـعْ لَـهَا
أَوْ فَـلْـتَـهَـيَّـأ فَـالـرِّمَـــاحُ مُحَـضَّـرَهْ
إِمَّــا تَكُـنْ بِـالنَّحْـوِ مَكْـسُــورَاً و إمَّا
هِـــمْ بِـصَــوْتِ سِـيَـاطِـهِمْ و تَذَكَّرَهْ
مِـثْـلِي و مِـثْـلُكَ لا مَـكَـانَ لَهُـمْ هُنَا
فَاقْبَلْ أَو ارْفُضْ لَـمْ تَـكُـنْ لِـتُقَــرِّرَهْ
مَــاتَـتْ خُيُــولُكَ مِـنْ قَـدِيـمٍ كُـلُّـهَا
مَــاتَـتْ خُيُــولُكَ و النِّيَـابُ مُكَسَّرَهْ
أحسنت النشر وسلمت يداك استاذ ابراهيم
ردحذف