الأديب/ أحمد البحيرى ابن كفور بلشاى بكفرالزيات
يا حبيبي
في توحدك أراك
حين يصفو الشوق
والأحداق تلمع من سناك
وإذا الفقد تمدد في الحشا
وانشغلت بالفاني أفتش عنك
في الأطياف والألطاف ما وجدت خطاك
كيف تعشقني وأفقدك هنا؟!
فالعوالم والجهات لك حمى
حتي يبقى الذكر في فمك رجاء
كيف تجلس في انتظار الفتح
والفتح إشارات كلام في سحاب
يرتجيها الصب تعجبه
ويقنع بالجمال بأول الوصل
وأوله بشائر تأتي بالعجب العجاب
يا حبيبي
اترك الشطآن وامخر في عباب البحر
لا تخش الشقاق أو الجدال
أنا من كفيتك هم قربان الدنى
أنا من تحبب بالجمال وبالدلال
وعرفتني لما افترشت الأرض
لا تدري الحياة من الممات
ها قد بلغت الرشد
والحجب التي عزلتك عني
لم تطل العزيمة و الشتات
اجمع عليك الأمر وانظرني
تجدني فوق رأسك في السماء
والزم توحدك وصفوك
في الصباح وفي المساء
يا حبيبي
كنت لي في الضيق من زمن
يعوز العد والإحصاء لا يجري
عليه ولا الحوادث كاسرات
وحملت طينتك إلي وسع
يزيد ويبحث في تراث الكون
عن سكك الهروب من الهلاك
إني أراك ولا ترى مني سوى
طيفا تسامى في الضباب
إن غبت عن طلبي أفتش عنك
أقطع واصليك وأصطفيك إلى الرحاب
إن كان عشقك صادقا فاصدع به
ودع الملامة تكوي من يرتاب.
ررروووعاتك في الإبداع
ردحذفعالمي
ردحذف