السبت، أغسطس 07، 2021

مُنَاجَاةُ مُذْنِبٍ - سِينِيَّةُ ابْنُ الْخَلِيلِ .. قصيد للشاعر/ ابراهيم الشرقاوى ابن اسديمه بكفرالزيات

الشاعر/ إبراهيم خليل الشرقاوي
بكالوريوس خدمة إجتماعية, درس الحاسب الآلي و يعمل بصيانة الأجهزة الالكترونية و الحاسب الآلى له ديوانين فصحى الأول ( مُتَكَبِّرٌ ) و الثاني ( عَرَّافُ الْهَوَى )

كَرِهْتُ الْعَيْشَ فِي لَيْلِ الْمَعَاصِي سَئِمْـتُ الإِثْــمَ مِنْ ذَنْبِـي أُقَاسِي فَبَـيْـنَ النَّــاسِ قَـدْ أَبْـدُو وَجِيـهَاً مِثَــالٌ لِلْـعَــفَــافِ وَ لِلْـحَــمَــاسِ

أَجُـــرُّ ذِيُـــولَ خِـزْيَـانِي بِصَـمْتٍ وَ أَمْسَحُ دَمْعَـتِي مَسْحَ اخْتِلاسِ
أُخَــبِّـئُ لَـعْـنَــتِـي كَـيْ لا تَـفُـوحَ وَ يَفْضَحَ رِيحُـهَا جُـرْمَ انْغِمَاسِي أَنَا الْمَـكْـتُـوفُ فِي بِـئْـرِ الْخَطَايَا وَ أَرْجُــو الْعَـفْـوَ قَدَّمْتُ الْتِمَاسِي أَبَـا الـزَّهْـــرَاءِ لا تَـنْـسَ الـذَّلِيــلا بِتِـلْـكَ الـدَّارِ قَـدْ ضَـلَّ الْـمَـرَاسِي أَوَدُّ أَرَاكَ عَــنْ قُـــرْبٍ فَـتَـصْـفُوا جَـوَارِحُ أَضْلُـعِي فَيْـضَ انْعِكَاسِ أَوَيْــتُ لِصَفْـحَةٍ بَـيْــضَـاءَ عَـلِّــي أَرَاكَ حَــقِــيــقَــةً لا بِـالــنُّـــعَـاسِ فَحَتْمَـاً إِنْ يَطُلْ مَـحْـيَـانَا مَـوْتَىٰ وَ يَبْـقَىٰ مَـا اقْـتَـرَفْـنَا مِـنْ مَآسِي وَ نُحْـمَـلُ فَـوْقَ أَكْــتَـافِ الْـبَـرَايَا فَـيَـبْـكِـيـنَا الْقَـلِـيلُ وَ مَنْ يُوَاسِي وَ نَـرْقُـدُ فَـوْقَ طِينِ الأَرْضِ حَتَّىٰ يَـحِـينَ الْبَـعْـثُ لِـلْفَصْلِ الأَسَاسِي فَــإِنْ جِـئْـــنَــاكَ بِــالأَوْزَارِ ثَـقْــلَىٰ فَـــلا تَـعْــتِـبْـنَ إِنَّ الْـعُـتْبَ قَاسِي فَـكَـمْ أَشْــهَـدْتُ رَبَّ الـنَّـاسِ رَبِّي بِــأَنَّــكَ سَــيِّـدِي وَ جَـمِـيـعُ نَاسِي أَلُــومُ الـنَّـاسَ أَمْ لَـوْمِـي لِـنَـفْسِي ثِــيَـابُ الـذَّنْبِ لَـمْ تُصْبِحْ مَقَاسِي فَـعَـفْـوٌ مِـنْـكَ أَعْــظَـمُ عِـنْـدَ عَـبْدٍ أَتَـىٰ الْـحُـرُمَـاتِ إِتْـيَـانَ إِنْبِـجَـاسِ بِــرَبِّـي حُــسْـنُ ظَـنِّـيَ لَـنْ يَخِيبَ وَ لِـلْـحُـرُمَــاتِ أَقْسَمْتُ احْتِرَاسِي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق