الشاعر عز الدين خلاف ابن طنطا
عضو اتحاد كتاب مصر وصدر له أربعة دواوين
وصدر له مجلد أعماله الكاملة الجزء الأول ويقع في ستمائة صفحة
رماني الهوى
بالسيفِ والرمحِ والقَنا
فما عُدتُ أدري من جراحيَ
من أنا
وما أن تلاقَينا بناصيةِ اللوَى
وأنغامُ طيرِ الأيكِ
تنسابُ حولنا
فما البانُ منها
غير غصنٍ برى لها
يراعاً
وخط الحسنَ بالمدح والثنا
كحيليَّةُ العينينِ أهدابُها
مَها
رويديَّةُ الخطْواتِ
شمّاءَةُ الأنا
رمتني بسهمها فصرتُ أسيرَها
وما أطيبَ الأسرَ المؤبّدَ مسكنا
فرشنا رياضَهُ غراماً أحالنا
الى عهدِ قَيسٍ بالخمائلِ
قبلنا
ألا ليتَ شعري كيف أجلو قصيدةً
كأشعارِ قيسٍ تجلوَ الحُبَ والضنا
فمهما وصفتُ
العشقَ
والسُهدَ بعدَهُ
يظلُّ (هُوا / هوا) .. وأبقى أنا انا
قتيلاً
لدرماءِ الكعوبِ خليلتي
نحوليّةِ الخصرَينِ
مملوءةِ القنا
خداليّةِ الساقَينِ
ممشوقةِ الخُطى
لُفافيّةِ الفخذينِ مصقولةِ البِنا
هُلاميِّةِ الرِدْفَينِ ما بين مَتْنِها
ونهدِ قوامِها رُزِئتُ متائنا
فما أجملَ الوردَ المُعطّرَ
بالنّدى
وما أتعسَ الداني من الشوكِ إذ دنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق