المهندس الشاعر/ على البحيرى ابن اسديمه بكفرالزيات
نَـهرُ السِهامِ أتَى يَحُطُّ بِأَضلُعي
وعَلـَى جَبِـيني رَغـبَـةٌ وحَيـَاء
شَوقي عَفيفٌ يَستَبِيحُ مَجامِعي
شَـهدٌ تَقـطَّـر أَذهَـبَ الإِعـيـَاءْ
إنِّـي أُحِبُـك يافُؤادِي فاسْعَدي
حتـى وإن رَاح الزَمَـانُ وجَـاءْ
ولقد سَكَنْتِ بكُـلِّ كُلِّكِ دَاخِلي
فعلِمـتُ أنـَّكِ أَجمَـلُ الأشـياءْ
ألمٌ السِّقـامِ بِـدَاخلي مـا هدَّني
هـيَّا اسْـعِفِـيه بِـحائِـها والـباءْ
جـودي عـليَّ ودثِّريني إنـنـي
صِرت الـفَـقِيرَ لِـعَطفِكُم وعطاءْ
وتربَّعي فى كلِّ حَالي واهنَئِي
مـنِّي الحنانُ ومـن شَـذاكِ رِداءْ
صُبِّي على قلبي الحنانَ وأَغْدِقي
نـوراً وعِـطـراً أَكْثِـري الإِطْـرَاءْ
كم باتَ قَلْبِي يَرْتَجي ذَاك المُنى
فالقربُ من طَيفِ الحَبيبِ دَواءْ
والنجمُ عن حَالي وعنْكِ بِسَائِلي
فبما أُجِـيـبُ أَجَـابـَتِ الأَصـدَاءْ
الأن جـهـراً يـامُــرادي أقـبلـي
مـاعـاد يـمــلأُ غـيرُنـا الأرجــاءْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق