 |
الشاعر الكبيرالأستاذ/ الحسينى عبد العاطى الرئيس الأسبق لنقابه اتحاد كتاب مصر بوسط الدلتا وابن كفرالزيات |
ياأيها النهرُ المسافرُ
نحو شطان الجنوب
يا أيها النهرُ أتدرى
كم ملكتَ من القلوب
قد صرتَ للأحبابِ شمساً
كى تُنيرَ الكونَ
تفتحُ قلبَها
وتفيضُ بالبشر ِالدروب
هى أرضُ ربى سيدى
فاسمحْ لقلبى أن يضمكَ
بينَ جنبيهِ
إذا عجزت يدى
فى هذا الزمان
ولأنت كل الصدقِ
إن بعُدَ المكان
ولأنت تمنحنا المحبهَ
والمودة
والحنان
ياخيرَ خير الأوفياء
يامن عرفتك
فى التقى والملتقى
خلاً وفياً .. صادقا
فلأنتَ للنفسِ الصفاء
ولأنتَ للقلب الدماء
ملَكٌأ أراهُ .. وإنمابشرٌ
ومن طينٍ وماء
فبقدر ما أسعدتنا
وبقدر ما نمتاحُ من
فيضِ السنا
ياقلبنا
ياحُبنا
نُهدى إليكَ السوسنا
وأعزَ أيات المنى
وبقد ما نبتت بذورُ الخيرِ
حيثُ زرعَتها
وقلوبَنا أودعتها
فالقلبُ يضرعُ بالدعاء
يامن بطهركَ سيدى
تزهو بطلعته السماء
هى أمنياتُ الشوقِ
تملأُ مهجتى
هى دمعتى
عبرَ الأثيرِ أبثُها
بتحيتى
ومودتى
يا أيها القلب الندِى
فى كل حين سيدى
بك نقتدى
وبنورِ وجهِكَ فى الحياةِ
سنهتدى
فأسمح لقلبى أن يضُمكَ
بين جنبيهِ
إذا عجزت يدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق