السبت، يناير 16، 2021

((إنفصام سمكة))

للشاعره أماني السيد العطار
شاعره وأديبه صدر لها عدة دواوين مشتركه حاصله على الكثير من الجوائز الثقافيه وشهادات التقدير.نشر لها أعمال بالجرائد والمجلات داخل وخارج مصر.عضو عامل بنادي أدب كفر الزيات عضو بالنقابه العامه للصحافه والإعلام موظفه بقطاع الفنون التشكيليه /وزارة الثقافه/متحف دنشواي.وأبنه مشله بكفرالزيات

عيني بدائية الصنع..

لم تصل بعد لتطور عالمها الإفتراضي..

أحدثكم من موقعي هذا..

من فوق جبال جهلي..

إنتظروا الجديد دوما..

مازلت أستعير مسطرة المارة،لقياس المسافة بيني وبينهم.

مازلت أتقوقع داخليا،لإثبات مدى قدرتي العفوية في تجسيد ذاتي.

أحرض موتي على العالم الأرضي،فيحسن صنعا في إبحار قدراتي.

أتجسس على فنتازيا زاويتي الحادة ،وأتخطى حواري بإصطحاب ذراعي المبتورين عن خيالي، فكانتا دوما يعشقان غيري،ويجلسان تأملا مع غرباء تواجدي.

لا أهتم كثيرا بهما، فنبتت لي في غيابهما الكثير من فقرات ميتافيزيقا الحياة، فكونت عمودا فقريا لمعملي الفزيائي.

إنبعثت منه تجمعات ذرات الحوارات الفكرية ..

فكان ناتج التجربة.. وجودي..

ربما أتصنع الجهل في أعين الحضور، ولكن أحبائي والمقربون من دقاتي الكهربائية، يعطوني شحنة قوية،ويلمسون قدراتي المختبئة في ملفي النفسي.

تطايرت أجنحتي بحثا عن عرافات الكتب..

إنكسر فنجان قهوتي ونزف دمه..

بت داخل عروق باكر، وتسلقت صخرات القدر بنظارة مكبرة، فعتمة عيناي كست شمس المرتفعات الأرضية..

أسقطت ورق خريفي في بالوعات المنخفض الجاهلي، وحدثت ملفاتي القديمة حتى لا أقع كطير المرتفعات..

لم أتعاطى الكثير من أدوية الإنفصام، فالقليل منها أعطاني طعم الصيد ،فإلتهمته سريعا، كي أصل لشاطئ البشر.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق