الشاعر والكاتب الصحفى الأمير كمال فرج
عضو نقابه الصحفيين واتحاد كتاب مصر ابن كفرالزيات
وحينما ـ كعادتي ـ أموتُ
يا رفاقي المتعبينْ
وينزلُ الستارُ فوق عرضِنا الأخيرِ
فِي مدينةِ الحياةْ
ـ مدينةِ الغجر واللصوصْ ـ
ويخرجُ المشاهدونَ باكينْ
وتنتهي حكايةُ المهرجِ الحزينْ
وتبتديء مراسمُ العَزَاءْ
وتنتهي بدمعةْ الوَداعْ
أنامُ للأَبدْ ...
مُكبلاً بوحشةِ الكفَنْ
أعانقُ الثرى وثروتي ..
ـ شهادةُ الرحيلْ وصورةٌ مؤطرةٌ ...
في بهو بيتنا القديم
ـ ووردةٌ حزينةٌ تضئُ في دَمي ..!!
هناك تعليق واحد:
عاشت إيدك
إرسال تعليق