الأحد، يونيو 28، 2020

لو أن لى وطناً سواك

للشاعرالأستاذ/ محمود حسانين الجزيرى
أبن الدلجمون بكفرالزيات

الشاعر قام بالإرسال أمس، الساعة 1:14 م

لَوْ لَاحَ لي وطنٌ ... ... سِوَاك لَهَمَسْتُ فِي أُذُنَيْهِ : عَفَواً إِنّ لِي .. .... وَطَنَاً يَبِيتُ بِدِاخِلِي وَطَنَاً أَحَالَ الْمَجْدَ عَذَبَاً كَالفُرَات وَطَنَاً تُقِيمُ لَدَيْهِ أَلْوَانُ الْحَيَاة وَطَنَاً دَعَتْهُ مَوَائِدْ التَّارِيخِ .. .. فَاخْتَارَنَا لِلْمَجْدِ نَكْفِيهِ وَطَنَاً عَلَى أَبَوَابِهِ ... ... وَقَفَ الأُولَى يَتَعَجَّبُونَ بِلَا شِفَاة وَ تَسُوقُنِي رُوحِي إِلِيْه وَ تَشَدُّنِي طُرُقَاتُهُ .... ..... نَسَمَاتُهُ وَ مَوَاكِبُ الصَّفْصَاف أَضْحَتْ تُمَشّطُ شَعْرَهَا فَوْقَ الضِّفَاف وَخَرِيرُ جَدْوَلِنَا يُسَابِقُ شَوْقَهُ يَرْوِي الْبِقَاعَ بِعِزَّةِ النَّخْلَات وَ شِرَاعُ قَارِبِنِا يَسُوقُ طُمُوحَهُ وَهَجُ الصَّبَايَا فِي الصَّبَاح وَ بَسَاطَةُ الْأَحْلَامِ يَحْضُنُهَا الْبَرَاح وَطَنَاً أَرَاهُ هُنَاك مَصْلُوبَةٌ أَرْوَاحُنَا فِي صُلْبِهِ مَوْءُودَةٌ أَحْلَامُنَا فِي نَحْبِهِ وَطَنَاً أَرَاهُ الآنَ رَغْمَ عَوَاصِفِ الْأَحْقَادِ... ....صِنْدِيدَاً ... .... يُزَلْزِلُ لِلشِّمُوخِ الْحَقِّ أَشَبَاحَ الْوُجُود وَطَنَاً .....وَطَن !!!!!!!! مَا كَانَ لِي وَطَنٌ سِوَاه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق