اصبح التدوين والمدونات عالم العديد من الشباب فى مختلف انحاء العالم فكل منا عندما يكون له مدونته الخاصه يشعر بانه قد امتلك الدنيا بما فيها وتصبح مدونته شغله الشاغل وهذا ما يسمى بادمان التدوين ولكنى اعتقد ان هذا النوع من الادمان ادمان ايجابى وجميل يكتب كل مدون فى مدونته ما يشاء كيفما يريد وكما ذكرنا فى السابق مدى اهميه ومميزات المدونات وكيف اصبحت المدونات تشغل حيزا من الرائ العام فى وقتنا الحالى فلقد اصبحنا نرى المدونون واخبارهم حولنا فى كل مكان واصبحوا احيانا يدفعون ضريبه كونهم .. من ناحيه اخرى عالم التدوين عالم كبير يشبه العالم البشرى بل هو يمثل عالم البشر بصورة اوسع لان المدونه تعبر عن اراء صاحبها ويدونون ارائهم واحتجاجاتهم السياسيه من ناحية اخرى قد يتعرض اصحاب المهن الذى يدونون عن مهنهم الى بعض النقد الجارح احيانا والذى يعتبر ضريبه تدفع عما يدورفى فكره وبداخل نفسه وتساعد المدون على ان يستطيع ان يشكل تفكيره واتجاهاته بصوره اوضح كما تساعده على تقويه رايه تجاه فكر ما او موضوع بعينه وعندما يسجل الانسان تدويناته ويقرئها بعد ذلك يستطيع ان يرى الامور بصوره اوضح ويتخلص من الانفعالات التى قد تؤدى الى قرارت خاطئه كما ان المدونات تقوم بدور مهم وفعال بالنسبه للحركه الثقافيه والعلميه حيث يلجأ العديد من الباحثين والمهتمين بالمجالات العلميه والثقافيه بالبحث عن غايتهم من خلال المدونات لانها توفر العديد من الوقت الذى قد يستغرقه الباحث فى البحث من خلال الكتب او المواقع على الانترنت وتوفر من ناحيه اخرى صوره مبسطه عن العلوم والثقافات المختلفه للناس العادين ومستخدمى الانترنت تساعدهم على تكوين فكرهم تجاه تلك العلوم والثقافات ومن هنا نجد ان التدوين امانة كل مدون لان كل مدون يساهم فى تكوين وخلق فكر جديد ووعى حقيقى بموضوع مدونته ويجنى ثمار ما كتب سواء بالسلب او الايجاب فعندما ينشر ما يساهم فى تحقيق وعى حقيقى لقرائه ويقدم قيمة حقيقه مفيده يجنى ثمارها او قد يدفع ضريبة ما يكتبه وقد يجنى الحالتين معا فليس هناك معايير للكتابه ولا ضمانات للنتائج فنحن نرى احيانا من يكتب رأيه ولا يحقق من ورائه غير المتاعب وكاننا نعيش فى الماضى وقد نرى من يكتب ويحقق ما يريد ويصل الى ما يصبوا اليه .. التاريخ هو الوحيد الذى سيحدد ثمرة التدوين وهذا المجتمع الذى اصبح يشغل عالمنا اليوم ويشكل جزءا رئيسيا من حياتنا اتمنى ان يجد هذا العالم ما يستحق نقلا عن مدونه قصاقيص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق